وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 240 @ .
والخطاب في قوله ! 2 < وكنتم > 2 ! لجميع العالم لأن الموصوفين من ! 2 < أصحاب المشأمة > 2 ! ليسوا في امة محمد والأزواج الأنواع والضروب .
قال قتادة هذه منازل الناس يوم القيامة .
وقوله تعالى ! 2 < فأصحاب الميمنة > 2 ! ابتداء و ^ ما ^ ابتداء ثان .
و ! 2 < أصحاب الميمنة > 2 ! خبرها والجملة خبر الابتداء الأول وفي الكلام معنى التعظيم كما تقول زيد ما زيد ونظير هذا في القرآن كثير و ! 2 < الميمنة > 2 ! أظهر ما في اشتقاقها انها من ناحية اليمين وقيل من اليمن وكذلك ! 2 < المشأمة > 2 ! إما ان تكون من اليد الشؤمى وإما ان تكون من الشؤم وقد فسرت هذه الآية بهذين المعنيين إذ ! 2 < أصحاب الميمنة > 2 ! الميامين على أنفسهم قاله الحسن والربيع ويشبه ان اليمن والشؤم إنما اشتقا من اليمنى والشؤمى وذلك على طريقهم في السانح والبارح وكذلك اليمن والشؤم اشتقا من اليمنى والشؤمى .
وقوله ! 2 < والسابقون > 2 ! ابتداء و ^ السابقون ^ الثاني .
قال بعض النحويين هو نعت للأول ومذهب سيبويه انه خبر الابتداء وهذا كما تقول العرب الناس الناس وانت انت وهذا على معنى تفخيم امر وتعظيمه ومعنى الصفة هو ان تقول ! 2 < والسابقون > 2 ! إلى الإيمان ^ السابقون ^ الى الجنة والرحمة ! 2 < أولئك > 2 ! ويتجه هذا المعنى على الابتداء والخبر .
وقوله ( أولئك المقربون ) ابتداء وخبر وهو في موضع الخبر على قول من قال ^ السابقون ^ الثاني صفة و ! 2 < المقربون > 2 ! معناه من الله في جنة عدن .
قال جماعة من اهل العلم وهذه الآية متضمنة ان العالم يوم القيامة على ثلاثة أصناف مؤمنون هم على يمين العرش وهنالك هي الجنة وكافرون هم على شؤمى العرش وهنالك هي النار .
والقول في يمين العرش وشماله نحو من الذي هو في سورة الكهف في اليمين والشمال .
وقد قيل في ! 2 < أصحاب الميمنة > 2 ! واليمين إنهم من اخذ كتابه بيمينه وفي ! 2 < أصحاب المشأمة > 2 ! والشمال إنهم من اخذه بشماله فعلى هذا ليست نسبة اليمين والشمال إلى العرش .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أصحاب اليمين أطفال المؤمنين وقيل المراد ميمنة آدم ومشأمته المذكورتان في حديث الإسراء في الأسودة .
و ^ السابقون ^ معناه قد سبقت لهم السعادة وكانت أعمالهم في الدنيا سبقا إلى أعمال البر وإلى ترك المعاصي فهذا عموم في جميع الناس .
وخصص المفسرون في هذا أشياء فقال عثمان بن أبي سودة هم ^ السابقون ^ إلى المساجد .
وقال ابن سيرين هم الذين صلوا القبلتين .
وقال كعب هم اهل القرآن وقيل غير هذا مما هو جزء من الأعمال الصالحة وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم وسئل عن السابقين فقال ( هم الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوا بذلوه وحكموا للناس بحكمهم لأنفسهم ) .
وقرأ طلحة بن مصرف ( في جنة النعيم ) على الإفراد .
و ! 2 < المقربون > 2 ! عبارة عن أعلى منازل البشر في الآخرة وقيل لعامر بن عبد قيس في يوم حلبة من سبق فقال ! 2 < المقربون > 2 !