وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 479 @ يعني عذابنا ! 2 < وفار التنور > 2 ! يعني بنبع الماء من أسفل التنور ! 2 < فاسلك فيها > 2 ! يعني فأدخل في السفينة ! 2 < من كل زوجين اثنين > 2 ! يعني من كل حيوان صنفين ولونين ذكرا وأنثى ! 2 < وأهلك > 2 ! يعني وأدخل فيها أهلك ! 2 < إلا من سبق عليه القول منهم > 2 ! يعني إلا من وجب عليه العذاب وهو إبنه كنعان ! 2 < ولا تخاطبني في الذين ظلموا > 2 ! يعني ولا تراجعني بالدعاء في الذين كفروا وهو إبنه ! 2 < إنهم مغرقون > 2 ! بالطوفان قرأ عاصم في رواية حفص ! 2 < من كل زوجين > 2 ! بتنوين اللام وقرأ الباقون بغير تنوين .
ثم قال عز وجل ! 2 < فإذا استويت أنت > 2 ! يعني ركبت السفينة ! 2 < أنت ومن معك على الفلك > 2 ! يعني في السفينة ! 2 < فقل الحمد لله > 2 ! يعني الشكر لله ! 2 < الذي نجانا من القوم الظالمين > 2 ! يعني المشركين .
قوله عز وجل ! 2 < وقل رب أنزلني > 2 ! يعني إذا نزلت من السفينة إلى البر فقل ! 2 < رب أنزلني منزلا مباركا > 2 ! قرأ عاصم في رواية أبي بكر ! 2 < منزلا > 2 ! بنصب الميم وكسر الزاي يعني موضع النزول وقرأ الباقون ! 2 < منزلا > 2 ! بضم الميم ونصب الزاي وهو إختيار أبي عبيد وهو المصدر من أنزل ينزل فصار بمعنى أنزلني إنزالا مباركا ! 2 < وأنت خير المنزلين > 2 ! من غيرك وقد قرأ في الشاذ ! 2 < وأنت خير المنزلين > 2 ! بنصب الزاي يعني أن الله تعالى قال لنوح عليه السلام قل هذا القول حتى تكون خير المنزلين .
ثم قال عز وجل ! 2 < إن في ذلك > 2 ! يعني في إهلاك قوم نوح ! 2 < لآيات > 2 ! يعني لعبرا لمن بعدهم ! 2 < وإن كنا لمبتلين > 2 ! يعني وقد كنا لمختبرين بالغرق ويقال بالطاعة والمعصية ! 2 < وأن > 2 ! بمعنى قد كقوله ! 2 < وإن كان مكرهم > 2 ! [ إبراهيم : 46 ] يعني وقد كان مكرهم $ سورة المؤمنون 31 - 35 $ .
قوله عز وجل ! 2 < ثم أنشأنا من بعدهم > 2 ! أي خلقنا من بعدهم ! 2 < قرنا آخرين > 2 ! وهم قوم هود ! 2 < فأرسلنا فيهم رسولا منهم > 2 ! يعني نبيهم هودا عليه السلام ! 2 < أن اعبدوا الله > 2 ! يعني قال لهم هود إحمدوا الله وأطيعوه ! 2 < ما لكم من إله غيره أفلا تتقون > 2 ! يعني إتقوه اللفظ لفظ الإستفهام والمراد به الأمر .
قوله عز وجل ! 2 < وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة > 2 ! يعني بالبعث