وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 634 @ مواضع فيكون بمعنى القبول كقوله عز وجل ^ وأخذتهم على ذلكم إصرى ^ [ آل عمران : 81 ] أي قبلتم عهدي والأخذ التعذيب كقوله ^ وكذلك أخذ ربك ^ وكقوله ! 2 < فكلا أخذنا بذنبه > 2 ! يعني عذبنا وكقوله ! 2 < وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه > 2 ! [ غافر : 5 ] يعني ليعذبوه .
ثم قال ! 2 < وما كان الله ليظلمهم > 2 ! يعني لم يعذبهم بغير جرم منهم ! 2 < ولكن كانوا أنفسهم يظلمون > 2 ! بجرمهم إستوجبوا العقوبة $ سورة العنكبوت 41 - 44 $ .
قوله عز وجل ! 2 < مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء > 2 ! يعني مثل عبادتهم الأصنام في الضعف وقلة نفعهم إياهم ! 2 < كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت > 2 ! يعني أضعف البيوت ! 2 < لبيت العنكبوت > 2 ! لأنه لا يغني من حر ولا من برد ولا من مطر وكذلك آلهتهم لا يدفعون عنهم ضرا ولا يقدرون لهم نفعا .
ثم قال ! 2 < لو كانوا يعلمون > 2 ! يعني لو كانوا يعلمون أن إتخاذهم الأصنام كذلك لأنهم قد علموا أن بيت العنكبوت أوهن البيوت ولكن قوله ! 2 < لو كانوا يعلمون > 2 ! إنصرف إلى قوله ! 2 < اتخذوا > 2 ! يعني لا يعلمون أن هذا مثله .
ثم قال عز وجل ^ إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء ^ وهذه كلمة تهديد يعني يعلم بعقوبتهم ويقال إن الله يعلم أن الآلهة لا شفاعة لهم ولا قدرة ! 2 < وهو العزيز > 2 ! بالنقمة لمن عصاه ! 2 < الحكيم > 2 ! حكم بالعقوبة على من عبد غيره ويقال حكم أن لا يعبد غيره .
ثم قال ! 2 < وتلك الأمثال نضربها للناس > 2 ! يعني أمثال آلهتهم نبينها للناس ! 2 < وما يعقلها إلا العالمون > 2 ! يعني لا يفهمها ولا يعلمها إلا ! 2 < العالمون > 2 ! يعني الموحدون ويقال يعني العاقلين .
قرأ أبو عمرو وعاصم ! 2 < إن الله يعلم ما يدعون > 2 ! بالياء على لفظ المغايبة وقرأ الباقون بالتاء على لفظ المخاطبة يعني قل لهم يا محمد إن الله يعلم ما تدعون من دونه .
ثم قال عز وجل ! 2 < خلق الله السماوات والأرض بالحق > 2 ! يعني بالعدل ويقال لبيان الحق ولم يخلقها باطلا ! 2 < إن في ذلك > 2 ! يعني في خلق السموات والأرض ! 2 < لآية > 2 ! يعني لعبرات ! 2 < للمؤمنين > 2 ! يعني المصدقين وإنما أضاف إلى المؤمنين لأنهم هم الذين ينتفعون بها