وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 32 @ .
وروي عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال الإنسان في خلقه حسن والخنزير في خلقه حسن وكل شيء في خلقه حسن .
ومن قرأ بالنصب فعلى فعل الماضي يعني خلق كل شيء على إرادته وخلق الإنسان في أحسن تقويم .
ويقال الذي علم خلق كل شيء خلقه .
يعني علم كيف خلق .
ويقال هل تحسن شيئا .
يعني تعلم .
ومعناه الذي علم خلق كل شيء خلقه .
ويقال الحسن عبارة عن الزينة .
يعني الذي زين كل شيء خلقه وأتقنه كما قال ^ صنع الله الذي أتقن كل شيء ^ [ النمل 88 ] .
ثم قال ! 2 < وبدأ خلق الإنسان من طين > 2 ! يعني خلق آدم عليه السلام من طين من أديم الأرض ! 2 < ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين > 2 ! يعني خلق ذريته من سلالة من النطفة التي تنسل من الإنسان وقال أهل اللغة كل شيء على ميزان فعالة فهو ما فضل من شيء .
يقال نشارة ونخالة .
ثم رجع إلى آدم عليه السلام فقال عز وجل ! 2 < ثم سواه > 2 ! يعني سوى خلقه ! 2 < ونفخ فيه من روحه > 2 ! .
ثم رجع إلى ذريته فقال ! 2 < وجعل لكم السمع والأبصار > 2 ! ويقال هذا كله في صفة الذرية يعني ثم ! 2 < جعل نسله من سلالة من ماء مهين > 2 ! يعني من نطفة ضعيفة ! 2 < ثم سواه > 2 ! يعني جمع خلقه في رحم أمه ! 2 < ونفخ فيه من روحه > 2 ! يعني جعل فيه الروح بأمره ! 2 < وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة > 2 ! .
ثم قال ! 2 < قليلا ما تشكرون > 2 ! يعني لا تشكرون رب هذه النعم على حسن خلقكم فتوحدوه .
فلا تستعملوا سمعكم وأفئدتكم إلا في طاعتي .
ويقال ^ ما ^ ههنا صلة فكأنه يقول تشكرونه قليلا .
ويقال ^ ما ^ بمعنى الذي فكأنه قال فقليل الذي تشكرون وقد يكون الكلام بعضه بلفظ المغايبة وبعضه بلفظ المخاطبة كما قال ها هنا ! 2 < ثم جعل نسله > 2 ! ! 2 < ثم سواه ونفخ فيه من روحه > 2 ! بلفظ المغايبة .
ثم قال ! 2 < وجعل لكم > 2 ! بلفظ المخاطبة $ سورة السجدة 10 - 12 $ .
ثم قال عز وجل ! 2 < وقالوا أئذا ضللنا في الأرض > 2 ! يعني هلكنا وصرنا ترابا ! 2 < أئنا لفي خلق جديد > 2 ! يعني أنبعث بعد الموت .
وأصله ضل الماء في اللبن إذا غاب وهلك .
وروي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قرأ ^ أئذا صللنا ^ بالصاد وتفسيره النتن .
يقال صل اللحم إذا أنتن .
وقراءة العامة بالضاد المعجمة أي هلكنا .
وقرأ ابن عامر ^ وقالوا إذا ضللنا ^ بغير استفهام ! 2 < أئنا لفي خلق جديد > 2 ! على وجه الاستفهام .
قال لأنهم كانوا يقرون بالموت