وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 37 @ يدعون الناس إلى أمر الله عز وجل ! 2 < لما صبروا > 2 ! قرأ حمزة والكسائي ! 2 < لما صبروا > 2 ! بكسر اللام والتخفف وقرأ الباقون بالنصب والتشديد .
فمن قرأ بالتشديد ! 2 < لما صبروا > 2 ! أي حين صبروا ويقال هو حكاية المجازاة يعني لما صبروا جعلناهم أئمة .
ومن قرأ بالتخفيف ! 2 < لما صبروا > 2 ! أي بما صبروا .
وتشهد لها قراءة ابن مسعود كان يقرأ ! 2 < بما صبروا > 2 ! .
ويقال معناه كما صبروا عن الدنيا وصبروا على دينهم فلم يرجعوا عنه .
ويقال معناه وجعلناهم أئمة بصبرهم ! 2 < وكانوا بآياتنا يوقنون > 2 ! يعني يصدقون بالعلامات التي أعطي موسى $ سورة السجدة 25 - 27 $ .
ثم قال عز وجل ! 2 < إن ربك هو يفصل بينهم > 2 ! يعني يقضي بينهم ! 2 < يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون > 2 ! من الدين .
ثم خوف كفار مكة فقال عز وجل ^ أو لم يهد لهم ^ يعني أو لم يبين لهم الله تعالى .
وقرئ في الشاذ ^ أو لم نهد لهم ^ بالنون .
وقرأ العامة بالياء .
! 2 < كم أهلكنا > 2 ! يعني أو لم نبين لهم الهلاك ! 2 < من قبلهم من القرون > 2 ! يعني قوم لوط وصالح وهود ! 2 < يمشون في مساكنهم > 2 ! يعني يمرون في منازلهم ! 2 < إن في ذلك لآيات > 2 ! يعني في إهلاكهم ! 2 < لآيات > 2 ! لعبرات ! 2 < أفلا يسمعون > 2 ! أي أفلا يسمعون المواعظ فيعتبرون بها .
ثم قال عز وجل ^ أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ^ يعني اليابسة الملساء التي ليس فيها نبات .
يقال أرض جرز أي أرض جدب للتي لا نبات فيها .
يقال جرزت الجراد إذا أكلت وتركت الأرض جرزا ! 2 < فنخرج به زرعا > 2 ! يعني نخرج بالماء النبات ! 2 < تأكل منه أنعامهم > 2 ! أي من الكلأ والعشب والتبن ! 2 < وأنفسهم > 2 ! من الحبوب والثمار ! 2 < أفلا يبصرون > 2 ! هذه العجائب فيوحدوا ربهم $ سورة السجدة 28 - 30 $ .
قوله عز وجل ! 2 < ويقولون متى هذا الفتح > 2 ! قال مقاتل أي متى هذا القضاء وهو البعث وقال قتادة ! 2 < الفتح > 2 ! القضاء .
وقال مجاهد ! 2 < الفتح > 2 ! يوم القيامة ! 2 < إن كنتم صادقين > 2 ! تكذيبا منهم يعنون به النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم قال عز وجل ! 2 < قل > 2 ! يا محمد ! 2 < يوم الفتح > 2 ! يعني يوم القيامة ^ لا ينفع الذين كفروا