وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 39 @ $ سورة الأحزاب مكية وهي سبعون وثلاث آيات $ $ سورة الأحزاب 1 - 3 $ .
قول الله سبحانه وتعالى ! 2 < يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين > 2 ! قال مقاتل وذلك أن أبا سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبا الأعور السلمي قدموا المدينة بعد أحد وبعد الهزيمة فمروا على عبد الله بن أبي المنافق .
فقام معهم عبد الله بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق .
فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقالوا له اترك ذكر آلهتنا وقل إن لها شفاعة في الآخرة ومنفعة لمن عبدها وندعك وربك .
فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه إئذن لي في قتلهم ) فقال ( قد أعطيتهم الأمان ) فلم يأذن له بالقتل وأمره بأن يخرجهم من المدينة .
فقال لهم عمر اخرجوا في لعنة الله وغضبه .
فنزل ! 2 < يا أيها النبي اتق الله > 2 ! وقال مقاتل في رواية الكلبي قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فنزلوا على عبد الله بن أبي ومعتب بن قشير وجد بن قيس فتكلموا فيما بينهم .
فلما اجتمعوا في أمر فيما بينهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونه إلى أمرهم وعرضوا عليه أشياء فكرهها منهم .
فهم بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون أن يقتلوهم فنزل ! 2 < يا أيها النبي اتق الله > 2 ! ولا تنقض العهد الذي بينك وبينهم إلى المدة .
( ولا تطع الكافرين ) من أهل مكة ! 2 < والمنافقين > 2 ! من أهل المدينة فيما دعوك إليه .
ويقال إن المسلمين أرادوا أن ينقضوا العهد فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لهم .
فنزل ! 2 < يا أيها النبي اتق الله > 2 ! في نقض العهد .
وإنما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وأراد هو وأصحابه .
ألا ترى أنه قال في سياق الآية ! 2 < إن الله كان بما تعملون خبيرا > 2 ! ثم قال ! 2 < إن الله كان عليما > 2 ! بما اجتمعوا عليه ! 2 < حكيما > 2 ! حيث نهاك عن نقض العهد وحكم بالوفاء .
قوله عز وجل ! 2 < واتبع ما يوحى إليك من ربك > 2 ! يعني بما في القرآن ! 2 < إن الله كان بما تعملون خبيرا > 2 ! من وفاء العهد ونقضه ! 2 < وتوكل على الله > 2 ! يعني ثق بالله وفوض أمرك إلى الله تعالى ! 2 < وكفى بالله وكيلا > 2 ! يعني حافظا وناصرا .
قرأ أبو عمرو ! 2 < بما يعملون > 2 ! بالياء على معنى الخبر عنهم .
وقرأ الباقون بالتاء على معنى المخاطبة يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه