وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 144 @ في كل يوم عرفة بعرفات .
ويقال هو من سبط يوشع بن نون بعثه الله تعالى إلى أهل بعلبك فكذبوه فأهلكهم الله تعالى بالقحط .
وقال الله عز وجل لإلياس سلني أعطك .
قال ترفعني إليك فرفعه الله تعالى إليه وجعله أرضيا سماويا إنسيا ملكيا يطير مع الملائكة فذلك قوله تعالى ! 2 < إذ قال لقومه ألا تتقون > 2 ! اللفظ لفظ الاستفهام والمراد به الأمر يعني اتقوا الله تعالى ! 2 < أتدعون بعلا وتذرون > 2 ! ربا .
روى عكرمة عن ابن عباس قال البعل الصنم .
وقال مجاهد ^ أتعدون بعلا ^ قال ربا .
وروى جويبر عن الضحاك قال مر رجل وهو يقول من يعرف بعل البقرة .
فقال رجل أنا بعلها فقال له ابن عباس إنك زوج البقرة فقال الرجل يا ابن عباس أما سمعت قول الله تعالى يقول ! 2 < أتدعون بعلا > 2 ! يعني ربا وأنا ربها ويقال البعل كان اسم ذلك الصنم خاصة الذي كان لهم ويقال كان صنما من ذهب فقال لهم ! 2 < أتدعون بعلا > 2 ! أي الصنم ! 2 < وتذرون أحسن الخالقين > 2 ! الذي خلقكم يعني تتركون عبادة الله ! 2 < الله ربكم > 2 ! قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص ! 2 < الله ربكم > 2 ! ! 2 < ورب آبائكم > 2 ! كلها بالنصب وقرأ الباقون كلها بالضم ! 2 < الله ربكم ورب آبائكم > 2 ! .
فمن قرأ بالنصب يرده إلى قوله ! 2 < وتذرون أحسن الخالقين الله ربكم ورب > 2 ! على صفة أحسن .
ومن قرأ بالضم فهو على معنى الاستئناف فكأنه قال هو الله ربكم ورب آبائكم الأولين .
ثم قال عز وجل ! 2 < فكذبوه > 2 ! يعني إلياس ! 2 < فإنهم لمحضرون > 2 ! النار ! 2 < إلا عباد الله المخلصين > 2 ! فإنهم لا يحضرون النار ! 2 < وتركنا عليه في الآخرين > 2 ! يعني الثناء الحسن ! 2 < سلام على إل ياسين > 2 ! قرأ نافع وابن عامر ! 2 < سلام على إل ياسين > 2 ! وقرأ الباقين ^ إلياسين ^ .
ومن قرأ ! 2 < إل ياسين > 2 ! يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ويقال آل محمد فياسين اسم والال مضاف إليه وآل الرجل أتباعه وقيل أهله .
ومن قرأ ^ إلياسين ^ فله طريقان أحدهما أنه جمع الياس ومعناه الياس وأمته من المؤمنين .
كما يقال رأيت المهالبة يعني بني المهلب .
والثاني أن يكون لغتان إلياس وإلياسين مثل ميكال وميكائيل .
ثم قال ! 2 < إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين > 2 ! وقد ذكرناه $ سورة الصافات 133 - 138 $ .
قوله عز وجل ! 2 < وإن لوطا لمن المرسلين > 2 ! .
وقوله ! 2 < إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ثم دمرنا الآخرين > 2 ! وقد ذكرناه .
ثم قال عز وجل ! 2 < وإنكم لتمرون عليهم مصبحين > 2 ! يعني يا أهل مكة لتمرون على قرياتهم إذا سافرتم بالليل والنهار وذلك قوله ! 2 < وبالليل أفلا تعقلون > 2 ! يعني أليس لكم ذهن الإنسانية فتعتبروا