وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 276 @ $ سورة الأحقاف 22 - 25 $ .
قوله تعالى ! 2 < واذكر أخا عاد > 2 ! يعني واذكر لأهل مكة ويقال معناه واصبر على ما يقولون .
واذكر هودا ^ إذا أنذر قومه بالأحقاف ^ يعني خوف قومه بموضع يقال له أحقاف .
روى منصور عن مجاهد قال الأحقاف الأرض ويقال جبل بالشام يسمى الأحقاف .
وقال القتبي الأحقاف جمع حقف وهو من الرمل ما أشرف من كثبانه واستطال وانحنى ! 2 < وقد خلت النذر من بين يديه > 2 ! يعني مضت من قبل هود ! 2 < ومن خلفه > 2 ! يعني ومن بعده .
! 2 < ألا تعبدوا إلا الله > 2 ! يعني خوفهم ألا تعبدوا إلا الله ووحدوه ! 2 < إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم > 2 ! يعني أعلم أنكم إن لم تؤمنوا يصبكم عذاب يوم كبير .
وقال ! 2 < قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا > 2 ! يعني لتصرفنا عن عبادة آلهتنا ! 2 < فأتنا بما تعدنا > 2 ! من العذاب ! 2 < إن كنت من الصادقين > 2 ! أن العذاب نازل بنا ^ قال ^ هود ! 2 < إنما العلم عند الله > 2 ! يعني علم العذاب عند الله يجيء بأمر الله وإنما علي تبليغ الرسالة وليس بيدي إتيان العذاب .
فذلك قوله ! 2 < وأبلغكم ما أرسلت به > 2 ! يعني ما يوحي الله إلي لأدعوكم إلى التوحيد ! 2 < ولكني أراكم قوما تجهلون > 2 ! لما قيل لكم ولما يراد بكم من العذاب .
! 2 < فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم > 2 ! يعني لما رأوا العذاب مقبلا وكانت السحابة إذا جاءت من قبل ذلك الوادي أمطروا .
وقال القتبي العارض السحاب ! 2 < قالوا هذا عارض ممطرنا > 2 ! يعني هذه سحابة وغيم ممطرنا .
أي تمطر به حروثنا لأن المطر كان حبس عنهم .
فقال هود ليس هذا عارض ! 2 < بل هو ما استعجلتم به > 2 ! يعني الريح والعذاب ! 2 < ريح فيها عذاب أليم > 2 ! أي ملتف .
وروى عطاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى رياحا مختلفة تلون وجهه وتغير وخرج ودخل وأقبل وأدبر فذكرت ذلك له فقال ( وما يدريك لعله كما قال الله ! 2 < فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم > 2 ! فإذا أمطرت سري عنه ويقول ! 2 < وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته > 2 ! [ الأعراف 57 ] .
قوله عز وجل ^ تدمر كل شيء بأمر ربها ^ يعني تهلك الريح كل شيء بأمر ربها ! 2 < فأصبحوا > 2 ! يعني فصاروا من العذاب بحال ^ لا يرى مساكنهم ^ وقد ذكرناه في سورة