وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 298 @ $ سورة الفتح 8 - 9 $ .
ثم قال ! 2 < إنا أرسلناك شاهدا > 2 ! يعني بعثناك ! 2 < شاهدا > 2 ! بالبلاغ إلى أمتك ! 2 < ومبشرا > 2 ! لمن أجابك بالجنة ! 2 < ونذيرا > 2 ! يعني مخوفا للكفار بالنار ! 2 < لتؤمنوا بالله ورسوله > 2 ! يعني لتصدقوا بالله فيما يأمركم وتصدقوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ! 2 < وتعزروه > 2 ! يعني لكي تعينوه وتنصروه على عدوه بالسيف ! 2 < وتوقروه > 2 ! أي تعظموا النبي صلى الله عليه وسلم ! 2 < وتسبحوه > 2 ! يعني تصلوا لله تبارك وتعالى ! 2 < بكرة وأصيلا > 2 ! يعني غدوة وعشيا .
فكأنه قال لتؤمنوا بالله وتسبحوه وتؤمنوا برسوله وتعزروه وتوقروه .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ^ ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه ^ كلها بالياء على معنى الخبر عنهم والباقون بالتاء على معنى المخاطبة .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ! 2 < دائرة السوء > 2 ! بضم السين وقرأ الباقون بالنصب كقولك رجل سوء وعمل سوء وقد روي عن ابن كثير وأبي عمرو بالنصب أيضا $ سورة الفتح 10 - 11 $ .
قوله عز وجل ! 2 < إن الذين يبايعونك > 2 ! يعني يوم الحديبية تحت الشجرة وهي بيعة الرضوان قال الكلبي بايعوا تحت الشجرة وهي شجرة السمر وهم يومئذ ألف وخمسمائة وأربعون رجلا .
وروى هشام عن محمد بن الحسن قال كانت الشجرة أم غيلان .
! 2 < إنما يبايعون الله > 2 ! يعني كأنهم يبايعون الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما بايعهم بأمر الله تعالى ويقال ! 2 < إنما يبايعون الله > 2 ! يعني لله تعالى أي لأجله وطلب رضاه .
ثم قال ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! يعني يد الله بالقدرة والنصرة والمغفرة ! 2 < فوق أيديهم > 2 ! بالطاعة .
وقال الزجاج ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! يحتمل ثلاثة أوجه .
أحدها ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! بالوفاء ويحتمل ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! بالثواب فهذان وجهان جاءا في التفسير ويحتمل أيضا ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! في المنة عليهم وفي الهداية ! 2 < فوق أيديهم > 2 ! في الطاعة ! 2 < فمن نكث > 2 ! يعني نقض العهد والبيعة ! 2 < فإنما ينكث على نفسه > 2 ! يعني عقوبته على نفسه .
! 2 < ومن أوفى بما عاهد عليه الله > 2 ! من البيعة والتمام في ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
! 2 < فسيؤتيه أجرا عظيما > 2 ! في الجنة .
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر ^ فسنؤتيه أجرا عظيما ^ بالنون والباقون بالياء وكلاهما يرجع إلى معنى واحد يعني سيؤتيه الله ثوابا عظيما