وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 322 @ .
ثم قال عز وجل ! 2 < وكم أهلكنا قبلهم من قرن > 2 ! يعني قبل أهل مكة قوة ! 2 < هم أشد منهم بطشا > 2 ! يعني أشد من أهل مكة ! 2 < فنقبوا في البلاد > 2 ! يعني طافوا وتقلبوا في أسفارهم وتجاراتهم ويقال تغربوا في البلاد ! 2 < هل من محيص > 2 ! يعني هل من فرار وهل من ملجأ من عذاب الله $ سورة ق 37 - 42 $ .
قوله عز وجل ! 2 < إن في ذلك لذكرى > 2 ! يعني فيما صنع بقومك ! 2 < لمن كان له قلب > 2 ! يعني عقلا لأنه يعقل بالقلب فكني عنه ! 2 < أو ألقى السمع > 2 ! يعني استمع إلى القرآن ! 2 < وهو شهيد > 2 ! يعني قلبه حاضر غير غائب عنه وقال القتبي ! 2 < وهو شهيد > 2 ! يعني استمع كلام الله وهو شاهد الفهم والقلب ليس بغافل ولا ساه .
وروى معمر عن قتادة قال ! 2 < لمن كان له قلب > 2 ! من هذه الأمة ! 2 < أو ألقى السمع > 2 ! قال رجل من أهل الكتاب استمع إلى القرآن وهو شهيد على ما في يديه من كتاب الله تعالى وروي عن عمر أنه قرأ ! 2 < فنقبوا > 2 ! بالتخفيف يعني فتبينوا ونظروا وذكروا ومنه قيل للعريف نقيب القوم لأنه يتعرف أمرهم ويبحث عنهم .
وقرأ الباقون بالتشديد يعني طوفوا .
وقوله تعالى ! 2 < هل من محيص > 2 ! [ ق 36 ] يعني هل من ملجأ من الموت وقرأ يحيى بن يعمر ! 2 < فنقبوا > 2 ! بضم النون وكسر القاف يعني ففتشوا .
قوله عز وجل ! 2 < ولقد خلقنا السماوات والأرض > 2 ! وذلك أن اليهود قالوا لما خلق الله السموات والأرض وفرغ منهما استراح في يوم السبت فنزل قوله ! 2 < ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب > 2 ! يعني ما أصبانا من إعياء وإنما يستريح من يعيى .
قوله عز وجل ! 2 < فاصبر على ما يقولون > 2 ! من المنكر وهو قولهم استراح ويقال فاصبر على ما يقولون من التكذيب وقال في رواية الكلبي نزلت في المستهزئين من قريش وفي أذاهم للنبي صلى الله عليه وسلم ! 2 < وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب > 2 ! يعني صل لربك صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر ! 2 < ومن الليل > 2 ! يعني المغرب والعشاء ! 2 < فسبحه > 2 ! يعني صل له وهو المغرب والعشاء ! 2 < وأدبار السجود > 2 ! يعني ركعتي المغرب .
قرأ ابن كثير ونافع وحمزة ! 2 < وأدبار > 2 ! بكسر الألف والباقون بالنصب ! 2 < وأدبار > 2 ! .
فمن قرأ بالنصب فهو جمع