وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 387 @ هالكا فشبه الدنيا بذلك لأنه لا يبقى ما فيها كما لا يبقى هذا النبت و ! 2 < في الآخرة عذاب شديد > 2 ! لمن افتخر بالدنيا واختارها ! 2 < ومغفرة من الله ورضوان > 2 ! لمن ترك الدنيا واختار الآخرة على الدنيا .
ويقال عذاب شديد لأعدائه ومغفرة من الله لأوليائه .
ثم قال ! 2 < وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور > 2 ! يعني كالمتاع الذي يتخذ من الزجاج والخزف إنه يسرع إلى الفناء ولا يبقى إلا العمل الصالح $ سورة الحديد 21 $ .
ثم قال عز وجل ! 2 < سابقوا إلى مغفرة من ربكم > 2 ! يعني سارعوا بالأعمال الصالحة ويقال بادروا بالتوبة وقال مكحول سابقوا إلى تكبيرة الافتتاح ! 2 < وجنة > 2 ! يعني إلى جنة ! 2 < عرضها كعرض السماء والأرض > 2 ! يعني لو ألصق بعضها إلى بعض .
يعني سبع سموات وسبع أرضين ومدت مد الأديم لكان عرض الجنة أوسع من ذلك .
وإنما بين عرضها ولم يبين طولها .
ويقال لو جعلت السموات والأرض خردلا لكانت الجنة بعدد ذلك وهذا مثل يعني إنها أوسع شيء رأيتموه ! 2 < أعدت للذين آمنوا بالله ورسله > 2 ! يعني خلقت وهيئت للذين صدقوا بوحدانية الله تعالى وصدقوا برسله ! 2 < ذلك فضل الله > 2 ! يعني ذلك الثواب فضل الله على العباد ! 2 < يؤتيه من يشاء > 2 ! يعني يعطيه من يشاء من عباده وهم المؤمنون ! 2 < والله ذو الفضل العظيم > 2 ! يعني ذو العطاء العظيم وذو المن الجسيم $ سورة الحديد 22 - 23 $ .
قوله تعالى ! 2 < ما أصاب من مصيبة في الأرض > 2 ! يعني من قحط المطر وغلاء السعر وقلة النبات ونقص الثمار ! 2 < ولا في أنفسكم > 2 ! من البلايا والأمراض والأوجاع .
! 2 < إلا في كتاب > 2 ! يعني إلا في اللوح المحفوظ ! 2 < من قبل أن نبرأها > 2 ! يعني من قبل أن نخلق تلك النسمة .
وذكر الربيع بن أبي صالح الأسلمي قال دخلت على سعيد بن جبير حين جيء به إلى الحجاج وأراد قتله فبكى رجل من قومه فقال سعيد ما يبكيك قال لما أصابك .
قال فلا تبك قد كان في علم الله تعالى أن يكون هذا ألم تسمع قول الله تعالى ! 2 < ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها > 2 ! يعني من قبل أن نخلقها .
ويقال قبل أن نخلق تلك النفس ! 2 < ان ذلك على الله يسير > 2 ! يعني هينا ^ لكيلا تأسوا على ما فاتكم ^ يعني لكيلا تحزنوا ! 2 < على ما فاتكم > 2 ! من الرزق والعافية إذا علمتم أنها مكتوبة عليكم