وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 451 @ $ سورة الملك كلها مكية وهي ثلاثون آية $ $ سورة الملك 1 - 3 $ .
قول الله تبارك وتعالى ! 2 < تبارك الذي بيده الملك > 2 ! يعني تعالى وتعظم وهذا قول ابن عباس وقيل تفاعل من البركة .
وقال الحسن ! 2 < تبارك > 2 ! يعني تقدس ! 2 < الذي بيده الملك > 2 ! يعني الذي له الملك كما قال ! 2 < له ملك السماوات والأرض > 2 ! ويقال ! 2 < الذي بيده الملك > 2 ! يعني الذي له القدرة ونفاذ الأمر .
^ وهو على كل شيء قدير ^ يعني من العز والذل يعز من يشاء ويذل من يشاء .
ثم قال ! 2 < الذي خلق الموت والحياة > 2 ! قال مقاتل ! 2 < خلق الموت > 2 ! يعني النطفة والعلقة والمضغة وخلق ! 2 < الحياة > 2 ! يعني خلق إنسانا ونفخ فيه الروح فصار حيا .
وقال الكلبي ! 2 < خلق الموت > 2 ! بمنزلة كبش أملح لا يمر على شيء ولا يجد ريحه شيء إلا مات ! 2 < والحياة > 2 ! شيء كهيئة الفرس البلقاء الأنثى التي يركب عليها جبريل والأنبياء صلوات الله عليهم .
وقال قتادة في قوله ! 2 < خلق الموت والحياة > 2 ! يعني أذل الله ابن آدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة وفناء وجعل الآخرة دار جزاء وبقاء .
ويقال ! 2 < خلق الموت والحياة > 2 ! يعني قدر الحياة ثم قدر الموت بعد الحياة .
! 2 < ليبلوكم > 2 ! يعني ليختبركم ما بين الحياة والموت .
! 2 < أيكم أحسن عملا > 2 ! في حياته ويقال أيكم أكمل عملا وأخلص عملا .
ويقال ! 2 < خلق الموت والحياة > 2 ! أي خلق الحياة للامتحان وخلق الموت للجزاء كما قيل لولا المحن لقدمنا مفاليس .
وذلك أن الله تعالى خلق الجنة وخلق لها أهلا وخلق النار وخلق لها أهلا وابتلاهم بالعمل والأمر والنهي فيستوجبون بفعلهم الثواب والعقاب .
والابتلاء من الله تعالى أن يظهر من العبد ما كان يعلم منه في الغيب .
ثم قال تعالى ! 2 < وهو العزيز الغفور > 2 ! يعني ! 2 < العزيز > 2 ! بالنقمة للكفار و ! 2 < الغفور > 2 ! لمن تاب منهم .
ثم قال ! 2 < الذي خلق > 2 ! يعني تبارك الذي خلق ! 2 < سبع سماوات طباقا > 2 ! يعني مطبقا