وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 456 @ الهدى .
! 2 < قليلا ما تشكرون > 2 ! يعني شكركم فيما صنع إليكم قليلا .
ويقال معناه خلق لكم السمع والأبصار والأفئدة آلة لطاعات ربكم وقطعا لحجتكم وقدرة على ما أمركم فاستعملتم الآلات في طاعة غير الله تعالى ولم توحدوه $ سورة الملك 24 - 27 $ .
قوله عز وجل ! 2 < قل هو الذي ذرأكم في الأرض > 2 ! يعني خلقكم من الأرض .
ويقال كثركم في الأرض وأنزلكم في الأرض .
! 2 < وإليه تحشرون > 2 ! يعني إليه ترجعون بعد الموت فيجازيكم بأعمالكم .
قوله تعالى ! 2 < ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين > 2 ! يعني البعث بعد الموت إن كنتم صادقين أنا نبعث خاطبوا به النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الجماعة .
ويقال أراد به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
! 2 < قل إنما العلم عند الله > 2 ! يعني علم قيام الساعة عند الله ! 2 < وإنما أنا نذير مبين > 2 ! يعني مخوفا أخوفكم بلغة تعرفونها .
قوله تعالى ! 2 < فلما رأوه زلفة > 2 ! يعني لما رأوا العذاب قريبا ويقال لما رأوا القيامة قريبة ^ وسيئت وجوه الذين كفروا ^ يعني ذللت ويقال قبحت وسودت .
وقال القتبي ! 2 < فلما رأوه زلفة > 2 ! يعني لما رأوا ما وعدهم الله تعالى قريبا منهم وقال الزجاج ! 2 < سيئت > 2 ! أي تبين فيها السوء ! 2 < في وجوه الذين كفروا > 2 ! ! 2 < وقيل هذا الذي كنتم به تدعون > 2 ! يعني تشكون في الدنيا قرأ قتادة والضحاك ويعقوب الحضرمي ! 2 < تدعون > 2 ! بالتخفيف يعني تستعجلون وتدعون الله في قولكم فأمطر علينا حجارة من السماء وقراءة العامة ! 2 < تدعون > 2 ! بالتشديد يعني تكذبون .
ويقال من أجله ! 2 < تدعون > 2 ! الأباطيل يعني تدعون أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما لا ترجعون ولا تجازون .
ويقال ! 2 < تدعون > 2 ! أي تتمنون $ سورة الملك 28 - 30 $ .
قوله تعالى ! 2 < قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي > 2 ! يعني إن عذبنا الله .
! 2 < أو رحمنا > 2 ! يعني غفر لنا .
! 2 < فمن يجير الكافرين > 2 ! يعني من ينجيهم ويغيثهم ! 2 < من عذاب أليم > 2 ! يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ( نحن مؤمنون بالله ونتوسل بعبادته إليه لا نأمن من عذابه على معصيته