وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 483 @ .
ثم قال ! 2 < فمن أسلم > 2 ! يعني أقر بوحدانية الله تعالى وأخلص التوحيد له ! 2 < فأولئك تحروا رشدا > 2 ! يعني نووا وتمنوا وقصدوا ثوابا .
ثم قال عز وجل ! 2 < وأما القاسطون > 2 ! يعني العادلين عن الطريق الجائرين ! 2 < فكانوا لجهنم حطبا > 2 ! يعني وقودا .
قال الله تعالى ! 2 < وأن لو استقاموا على الطريقة > 2 ! .
قال مقاتل لو استقاموا على طريقة الهدى يعني أهل مكة ! 2 < لأسقيناهم ماء غدقا > 2 ! يعني كثيرا من السماء كقوله ^ ولو أن أهل القرىءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ^ [ الأعراف 96 ] .
ثم قال عز وجل ! 2 < لنفتنهم فيه > 2 ! يعني لكي نبتليهم بالخصب قال الكلبي لو استقاموا على طريقة الكفر كلهم كانوا كفارا ! 2 < لأسقيناهم ماء غدقا > 2 ! يعني لأعطيناهم ماء كثيرا ! 2 < لنفتنهم فيه > 2 ! لنبتليهم به كقوله ! 2 < ولولا أن يكون الناس أمة واحدة > 2 ! [ الزخرف 33 ] الآية .
وقال قتادة ! 2 < وأن لو استقاموا على الطريقة > 2 ! يعني آمنوا لوسع الله عليهم الرزق .
وقال القتبي هذا مثل ضربه الله تعالى للزيادة في أموالهم ومواشيهم كقوله ! 2 < ولولا أن يكون الناس > 2 ! .
ثم قال ! 2 < ومن يعرض عن ذكر ربه > 2 ! يعني توحيد ربه ويقال يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ! 2 < يسلكه عذابا صعدا > 2 ! يعني يكلفه الصعود على جبل أملس .
وقال مقاتل ! 2 < عذابا صعدا > 2 ! أي شدة العذاب .
وقال القتبي يعني شاقا وقال قتادة صعودا من عذاب الله تعالى لا راحة فيه $ سورة الجن 18 - 23 $ .
ثم قال عز وجل ! 2 < وأن المساجد لله > 2 ! .
قال الحسن يعني الصلاة لله تعالى وقال قتادة كانت اليهود والنصارى يدخلون كنائسهم ويشركون بالله تعالى فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخلص الدعوة له إذا دخل المسجد .
وقال القتبي قوله ! 2 < وأن المساجد لله > 2 ! يعني السجود لله .
ويقال هي المساجد بعينها يعني بنيت المساجد ليعبدوا الله تعالى فيها .
! 2 < فلا تدعوا مع الله أحدا > 2 ! يعني لا تعبدوا أحدا غير الله تعالى .
قرأ حمزة والكسائي وعاصم ! 2 < يسلكه > 2 ! بالياء والباقون بالنون ومعناهما واحد يقال سلكت الخيط في الإبرة وأسلكته إذا أدخلته .
قوله عز وجل ! 2 < وأنه لما قام عبد الله > 2 ! يعني محمدا صلى الله عليه وسلم لما قام إلى الصلاة ببطن نخلة