وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 550 @ عقوبة له إذا لم يكن شاكرا لأنه قال في آية أخرى ! 2 < لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة > 2 ! الزخرف 33 يعني الغنى يكون وبالا لمن لم يشكر الله وعقوبة له .
ثم قال تعالى ! 2 < أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا > 2 ! يعني أن ينزل عليهم عذابنا ليلا ! 2 < وهم نائمون أو أمن أهل القرى > 2 ! فتحت الواو لأنها واو العطف أدخلت عليها ألف الاستفهام وكذلك ! 2 < أفأمن > 2 ! لأنها فاء العطف أدخل عليها ألف الاستفهام قرأ نافع وابن كثير ! 2 < أو أمن > 2 ! بجزم الواو لأن أصله أو وأمن وأو حرف من حروف الشك فأدغم في حرف النسق ! 2 < أن يأتيهم بأسنا ضحى > 2 ! يعني يأتيهم عذابنا نهارا ! 2 < وهم يلعبون > 2 ! يعني لاهون عنه .
ثم قال تعالى ! 2 < أفأمنوا مكر الله > 2 ! يعني عذاب الله ! 2 < فلا يأمن مكر الله > 2 ! يعني عذاب الله ! 2 < إلا القوم الخاسرون > 2 ! يعني المغبونين بالعقوبة $ سورة الأعراف 100 - 102 $ .
قوله تعالى ^ أو لم يهد للذين يرثون الأرض ^ يعني أو لم يبين قال القتبي أصل الهدى الإرشاد كقوله ! 2 < عسى ربي أن يهديني > 2 ! يعني يرشدني ثم يصير الإرشاد على معان منها إرشاد تبيان مثل قوله ^ أو لم يهد للذين ^ يعني أو لم يبين لهم ومنها إرشاد بمعنى بالدعاء كقوله ! 2 < ولكل قوم هاد > 2 ! الرعد 7 يعني نبيا يدعوهم وقوله ^ وجعلنهم أئمة يهدون بأمرنا ^ الأنبياء 73 يعني يدعون الخلق وقرأ بعضهم ^ أو لم نهد بالنون ^ يعني أو لم نبين لهم الطريق ومن قرأ بالياء معناه أو لم يبين الله ^ أو لم نهد بالنون ^ يعني أو لم نبين لهم الطريق ومن قرأ بالياء معناه أو لم يبين الله ! 2 < للذين يرثون الأرض من بعد أهلها > 2 ! يعني ينزلون الأرض من بعد هلاك أهلها ويقال أولم نبين لأهل مكة هلاك الأمم الخالية كيف أهلكناهم ولم يقدر مبعودهم على نصرتهم ! 2 < أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم > 2 ! يعني أهلكناهم بذنوبهم كما أهلكنا من كان قبلهم عند التكذيب .
ثم قال ! 2 < ونطبع على قلوبهم > 2 ! يعني نختم على قلوبهم بأعمالهم الخبيثة عقوبة لهم ! 2 < فهم لا يسمعون > 2 ! الحق ولا يقبلون الموعظة .
قال عز وجل ! 2 < تلك القرى نقص عليك من أنبائها > 2 ! يعني تلك القرى التي أهلكنا أهلها نخبرك في القرآن من حديثها ! 2 < ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات > 2 ! يعني بالعلامات الواضحة والبراهين القاطعة التي لو اعتبروا بها لاهتدوا ! 2 < فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل > 2 ! يعني أهل مكة لم يصدقوا بما كذب به الأمم الخالية وقال مجاهد فما كانوا ليؤمنوا