وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 590 @ قوله تعالى ! 2 < وإذا لم تأتهم بآية > 2 ! وذلك حين أبطأ عليه جبريل حين سألوه شيئا ! 2 < قالوا لولا اجتبيتها > 2 ! أي هلا أتاهم من تلقاء نفسه وهذا كقوله ^ ائت بقرءان غير هذا ^ يونس 15 قال إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي ) يعني قال إذا أمرت بأمر فعلت ولا أبتدع ما لم أومر ! 2 < هذا بصائر من ربكم > 2 ! يعني القرآن بيان من ربكم وقال بعض أهل اللغة البصائر في اللغة طريق الأمر واحدتها بصيرة ويقال طريقة الدين معناه ظهور الشيء وبيانه ! 2 < وهدى ورحمة > 2 ! يعني القرآن هدى من الضلالة ويقال كرامة ورحمة من العذاب ونعمة لمن آمن به ! 2 < لقوم يؤمنون > 2 ! يعني يصدقون $ سورة الأعراف 204 - 206 $ .
قوله تعالى ! 2 < وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا > 2 ! وذلك أن المسلمين كانا يتكلمون في الصلاة قبل نزول هذه الآية فنهوا عن ذلك وأمروا بالسكوت وروى عبد الوهاب عن مجاهد عن أبي العالية الرياحي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى فقرأ وقرأ الصحابة خلفه حتى نزل ! 2 < وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا > 2 ! فسكت القوم وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم وروى قتادة عن سعيد بن المسيب في قوله تعالى ! 2 < وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا > 2 ! قال في الصلاة وروى مغيرة عن إبراهيم مثله وسئل ابن عباس عن قوله ! 2 < وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا > 2 ! هذا كل قارئ قال لا ولكن هذا في الصلاة المفروضة وقال أبو هريرة مثله وقال مجاهد وجب الإنصات في موضعين في الصلاة والإمام يقرأ وفي الجمعة والإمام يخطب وعن مجاهد قال لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم وقال عطاء والحسن إن هذا في الصلاة والخطبة ويقال ! 2 < فاستمعوا له وأنصتوا > 2 ! يعني اعملوا بما في كتاب الله ولا تجاوزوا عنه إلى غيره ثم قال ! 2 < لعلكم ترحمون > 2 ! يعني لكي ترحموا ولا تعذبوا .
قوله تعالى ! 2 < واذكر ربك في نفسك تضرعا > 2 ! يقول اقرأ يا محمد إذا كنت إماما بنفسك ! 2 < تضرعا > 2 ! يعني مستكينا ! 2 < وخيفة > 2 ! يعني خوفا من عذابه وهذا قول مقاتل وقال الكلبي ! 2 < واذكر ربك في نفسك > 2 ! يعني سرا ! 2 < ودون الجهر من القول > 2 ! يعني العلانية حتى يسمع من خلفك وقال الضحاك معناه اجهر بالقراءة في الغداة والمغرب والعشاء ! 2 < ولا تكن من الغافلين > 2 ! يعني لا تغفل عن القراءة في الظهر والعصر فإنك تخفي القراءة فيهما وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال اذكروا الله ذكرا كثيرا خاملا قيل وما الذكر الخامل قال الذكر الخفي .
وقوله ! 2 < بالغدو والآصال > 2 ! يعني غدوة وعشية وروى يحيى عن أيوب عن خالد بن