وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 236 @ ومن رزق الصبر لم يحرم الثواب لقوله تعالى ! 2 < إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب > 2 ! [ الزمر : 10 ] ومن رزق التوبة لم يحرم القبول لقوله تعالى ! 2 < وهو الذي يقبل التوبة عن عباده > 2 ! [ الشورى : 25 ] ومن رزق الإستغفار لم يحرم المغفرة لقوله تعالى ! 2 < استغفروا ربكم إنه كان غفارا > 2 ! [ نوح : 10 ] ومن رزق الدعاء لم يحرم الإجابة لقوله تعالى ! 2 < ادعوني أستجب لكم > 2 ! [ غافر : 60 ] ومن رزق النفقة لم يحرم الخلف لقوله تعالى ^ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ^ [ سبأ : 39 ] .
قوله تعالى ! 2 < وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا > 2 ! يعني إن جحدتم نعمة الله ولم تؤمنوا به ! 2 < فإن الله لغني > 2 ! يعني غنيا عن إيمانكم وطاعتكم ! 2 < حميد > 2 ! لمن عبده منكم بالمغفرة $ سورة إبراهيم 9 $ .
قوله تعالى ! 2 < ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم > 2 ! يقول ألم يأتكم في القرآن خبر الذين من قبلكم من الأمم الماضية كيف عذبهم الله تعالى عند تكذيب رسلهم ! 2 < قوم نوح > 2 ! كيف أهلكهم الله بالغرق ! 2 < وعاد > 2 ! كيف أهلكهم الله بالريح ! 2 < وثمود > 2 ! كيف أهلكهم بالصيحة فهذا تهديد لأهل مكة ليعتبروا بهم .
قوله تعالى ! 2 < والذين من بعدهم > 2 ! كيف عذبوا ! 2 < لا يعلمهم إلا الله > 2 ! يعني لا يعلم عددهم إلا الله قال إبن مسعود كذب النسابون وقرأ هذه الآية ! 2 < والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله > 2 ! ! 2 < جاءتهم رسلهم بالبينات > 2 ! يعني الأمم الخالية جاءتهم رسلهم بالأمر والنهي ! 2 < فردوا أيديهم في أفواههم > 2 ! قال مقاتل وضع الكفار أيديهم على أفواههم فقالوا للرسل إسكتوا فإنكم كذبة وإن العذاب غير نازل بنا وروى هبيرة بن يزيد عن عبد الله بن مسعود في قوله ! 2 < فردوا أيديهم في أفواههم > 2 ! قال جعلوا أصابعهم في فيهم وقال القتبي أي عضوا عليها حنقا وغيظا .
قال مجاهد وقتادة يعني ردوا عليهم قولهم وكذبوهم ويقال ! 2 < فردوا أيديهم > 2 ! يعني نعم رسلهم لأن مجيئهم بالبينات نعم يعني قوله ! 2 < في أفواههم > 2 ! أي بأفواههم أي ردوا تلك النعمة بالنطق بالتكذيب ! 2 < وقالوا إنا كفرنا > 2 ! فهذا هو ردهم ! 2 < بما أرسلتم به > 2 ! يعني بما تدعونا إليه ! 2 < وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب > 2 ! وهو المبالغة في الشك يعني ظاهر الشك $ سورة إبراهيم 10 - 12 $ .
قوله تعالى ! 2 < قالت رسلهم أفي الله شك > 2 ! يقول أفي وحدانية الله شك وعلامات وحدانيته ظاهرة هو قوله ! 2 < فاطر السماوات والأرض > 2 ! يعني أتشكون في الله خالق السموات والأرض ! 2 < يدعوكم ليغفر لكم > 2 ! يعني يدعوكم إلى الإقرار بوحدانية الله تعالى ليتجاوز عنكم ! 2 < من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى > 2 ! يعني منتهى آجالكم فلا يصيبكم فيه العذاب فأجابهم قومهم ! 2 < قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا > 2 ! يقول ما أنتم إلا آدميون مثلنا لا فضل لكم علينا بشيء ! 2 < تريدون أن تصدونا > 2 ! أي تصرفونا ! 2 < عما كان يعبد آباؤنا > 2 ! من الآلهة ! 2 < فأتونا بسلطان مبين > 2 ! يعني بحجة بينة .
! 2 < قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم > 2 ! يقول ما نحن إلا آدميون مثلكم كما تقولون ! 2 < ولكن الله يمن على من يشاء من عباده > 2 ! ويختاره للنبوة ! 2 < وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان > 2 ! جوابا لقولهم ! 2 < فأتونا بسلطان مبين > 2 ! يعني لا ينبغي أن نأتيكم بسلطان ! 2 < إلا بإذن الله > 2 ! لأن الأمر بيد الله تعالى ! 2 < وعلى الله فليتوكل المؤمنون > 2 ! يعني على المؤمنين أن يتوكلوا على الله .
قوله ! 2 < وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا > 2 ! يعني وفقنا لطريق الإسلام ويقال أكرمنا بالنبوة ^ ولنصبرن على ما آذيتمونا على الله فليتوكل المتوكلون ^ أي فليثق الواثقون $ سورة إبراهيم 13 - 14 $ .
قوله تعالى ! 2 < وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا > 2 ! يقول لتدخلن في ديننا فهذا كله تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم ليصبر على أذى المشركين كما صبر من قبله من الرسل ! 2 < فأوحى إليهم ربهم > 2 ! يقول أوحى الله تعالى إلى الرسل ! 2 < لنهلكن الظالمين > 2 ! فهذا لام القسم ويراد به التأكيد للكلام أن يهلك الكافرين من قومهم ! 2 < ولنسكننكم الأرض من بعدهم > 2 ! يقول لننزلنكم في الأرض من بعد هلاكهم فأهلك الله تعالى قومهم فسكن الرسل ومن معهم من المؤمنين ديارهم ! 2 < ذلك لمن خاف مقامي > 2 ! يقول ذلك الثواب ! 2 < لمن خاف مقامي > 2 ! يعني مقامه يوم القيامة بين يدي رب العالمين .
وروي عن أبي بن كعب أنه قال يقومون ثلاثمائة عام لا يؤذن لهم فيقعدون أما المؤمنون فيهون عليهم كما تهون عليهم الصلاة المكتوبة وروي عن منصور عن خيثمة أنه