وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 440 @ $ بسم الله الرحمن الرحيم $ ( ^ إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ( 1 ) اتخذوا أيمانهم جنة ) * * * * * * * * * $ تفسير سورة المنافقين $ .
وهي مدنية في قول الجميع . والله أعلم . .
قوله تعالى : ( ^ إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ) قال أهل التفسير : نزلت السورة في شأن عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه ، كانوا يأتون النبي ويقولون : نحن مؤمنون بك ، ونشهد إنك لرسول الله ، وأن ما جئت به حق ، ثم إذا رجعوا إلى ما بينهم أظهروا الكفر . وعن بعضهم : أن قوله تعالى : ( ^ نشهد ) معناه : نحلف بدليل أن الله تعالى قال بعد هذه الآية : ( ^ اتخذوا أيمانهم جنة ) . .
قال الشاعر : .
( وأشهد عند الله أني أحبها % فهذا لها عندي فما عندها ليا ) .
أي : أحلف . .
وقوله : ( ^ والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) هو تطييب لقلب النبي وتسلية له ، ومعناه : أن علمي أنك رسول الله وشهادتي لك بذلك خير من شهادتهم . .
وقوله : ( ^ إنهم لكاذبون ) قال أبو عبيد : أي : الكافرون ، يسمي الكفر باسم الكذب . وقال غيره : هو الكذب حقيقة . وسمي قولهم كذبا ؛ لأنهم كذبوا على قلوبهم . وقيل : لما أظهروا بألسنتهم خلاف ما كان في ضمائرهم سمي بذلك كذبا ، كالرجل يخبر بالشيء على خلاف ما هو عليه . .
قوله تعالى : ( ^ اتخذوا أيمانهم جنة ) أي : سترة لما أبطنوه من الكفر . وقيل : جنة أي : يترسوا بها عن القتل ، مثل المجن يتترس بها المقاتل بها المقاتل عن سلاح العدو .