وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قلت وفي الذين عدهم ابن اسحاق في أهل بدر من ضرب له بسهم في مغنمها وأنه لم يحضرها تخلف عنها لعذر أذن له في التخلف بسببها وكانوا ثمانية أو تسعة وهم عثمان بن عفان تخلف على رقية بنت رسول الله A يمرضها حتى ماتت فضرب له بسهمه وأجره وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كان بالشام فضرب له بسهمه وأجره وطلحة بن عبيد الله كان بالشام أيضا فضرب له بسهمه وأجره وأبو لبابة بشير بن عبد المنذر رده رسول الله A من الروحاء حين بلغه خروج النفير من مكة فاستعمله على المدينة وضرب له بسهمه وأجره والحارث بن حاطب بن عبيد بن أمية رده رسول الله A أيضا من الطريق وضرب له بسهمه وأجره والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فرجع فضرب له بسهمه زاد الواقدي وأجره وخوات بن جبير لم يحضر الوقعة وضرب له بسهمه وأجره وأبو الصياح بن ثابت خرج مع رسول الله A فأصاب ساقه فصيل حجر فرجع وضرب له بسهمه وأجره قال الواقدي وسعد أبو مالك تجهز ليخرج فمات وقيل إنه مات بالروحاء فضرب له بسهمه وأجره وكان الذين استشهدوا من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلا من المهاجرين ستة وهم عبيدة بن الحارث ابن المطلب قطعت رجله فمات بالصفراء C وعمير بن أبي الوقاص أخو سعد بن أبي وقاص الزهري قتله العاص بن سعيد وهو ابن ست عشرة سنة ويقال إنه كان قد أمره رسول الله A بالرجوع لصغره فبكى فأذن له في الذهاب فقتل Bه وحليفهم ذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي وصفوان بن بيضاء وعاقل بن البكير الليثي حليف بني عدي ومهجع مولى عمر بن الخطاب وكان أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ ومن الانصار ثمانية وهم حارثة بن سراقة رماه حبان بن العرقة بسهم فاصاب حنجرته فمات ومعوذ وعوف ابنا عفراء ويزيد بن الحارث ويقال ابن قسحم وعمير بن الحمام ورافع بن المعلى بن لوذان وسعد بن خيثمة ومبشر بن عبد المنذر B جميعهم وكان مع المسلمين سبعون بعيرا كما تقدم قال ابن اسحاق وكان معهم فرسان على أحدهما المقداد بن الاسود واسمها بغرجة ويقال ستجة وعلى الأخرى الزبير بن العوام واسمها اليعسوب وكان معهم لواء يحمله مصعب بن عمير ورايتان يحمل احداهما للمهاجرين علي بن أبي طالب والتي للانصار يحملها سعد بن عبادة وكان رأس مشورة المهاجرين أبو بكر الصديق ورأس مشورة الانصار سعد بن معاذ .
وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلا وقال الواقدي كانوا تسعمائة وثلاثين رجلا وهذا التحديد يحتاج إلى دليل وقد تقدم في بعض الاحاديث أنهم كانوا أزيد من ألف فلعله عدد أتباعهم معهم والله أعلم وقد تقدم الحديث الصحيح عند البخاري عن البراء أنه قتل منهم سبعون وأسر