وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لنا القدم الاولى اليك وخلفنا ... لأولنا في ملة الله تابع ... ونعلم أن الملك لله وحده ... وان قضاء الله لا بد واقع ... .
مقتل أبي رافع اليهودي .
قال ابن اسحاق ولما انقضى شأن الخندق وأمر بني قريظة وكان سلام بن أبي الحقيق وهو أبو رافع فيمن حزب الاحزاب على رسول الله A وكانت الاوس قبل أحد قد قتلت كعب بن الاشرف فاستأذن الخزرج رسول الله A في قتل سلام بن أبي الحقيق وهو بخيبر فأذن لهم قال ابن اسحاق فحدثني محمد بن مسلم الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك قال وكان مما صنع الله لرسوله A أن هذين الحيين من الانصار الأوس والخزرج كانا يتصاولان مع رسول الله A تصاول الفحلين لا تصنع الاوس شيئا فيه غناء عن رسول الله A الا وقالت الخزرج والله لا يذهبون بهذه فضلا علينا عند رسول الله A فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلها واذا فعلت الخزرج شيئا قالت الاوس مثل ذلك قال ولما أصابت الاوس كعب بن الاشرف في عداوته لرسول الله A قالت الخزرج والله لا يذهبون بها فضلا علينا أبدا قال فتذاكروا من رجل لرسول الله A في العداوة كابن الاشرف فذكروا ابن أبي الحقيق وهو بخيبر فاستأذنوا الرسول A في قتله فأذن لهم فخرج من الخزرج من بني سلمة خمسة نفر عبد الله بن عتيك ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة الحارث ابن ربعي وخزاعي بن اسود حليف لهم من اسلم فخرجوا وأمر عليهم رسول الله A عبد الله بن عتيك ونهاهم أن يقتلوا وليدا أو امرأة فخرجوا حتى اذا قدموا خيبر أتوا دار ابن أبي الحقيق ليلا فلم يدعوا بيتا في الدار حتى أغلقوه على أهله قال وكان في علية له اليها عجلة قال فأسندوا اليها حتى قاموا على بابه فاستأذنوا فخرجت اليهم امرأته فقالت من أنتم قالوا أناس من العرب نلتمس الميرة قالت ذاكم صاحبكم فادخلوا عليه فلما دخلنا أغلقنا علينا وعليه الحجرة تخوفا أن يكون دونه مجاولة تحول بيننا وبينه قال فصاحت امرأته فنوهت بنا فابتدرناه وهو على فراشه باسيافنا فوالله ما يدلنا عليه في سواد الله إلا بياضه كأنه قبطية ملقاة قال فلما صاحت بنا امرأته جعل الرجل منا يرفع عليها سيفه ثم يذكر نهي رسول الله A فكيف يده ولولا ذلك لفرغنا منها بليل قال فلما ضربناه بأسيافنا تحامل عليه عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه حتى أنفذه وهو يقول قطني قطني أي حسبي حسبي قال وخرجنا وكان عبد الله بن عتيك سيء البصر قال فوقع من الدرجة فوثبت يده وثبا شديدا وحملناه حتى نأتي به منهرا من عيونهم فندخل فيه فاوقدوا النيران واشتدوا