وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الا كاسرة بالكلية وزال ملك قيصر عن الشام بالكلية وإن ثبت لهم ملك في الجملة ببركة دعاء رسول الله A حين عظموا كتابه والله أعلم .
قلت وفي هذا بشارة عظيمة بان ملك الروم لا يعود أبدا الى أرض الشام وكانت العرب تسمي قيصر لمن ملك الشام مع الجزيرة من الروم وكسرى لمن ملك الفرس والنجاشي لمن ملك الحبشة والمقوقس لمن ملك الاسكندرية وفرعون لمن ملك مصر كافرا وبطليموس لمن ملك الهند ولهم أعلام أجناس غير ذلك وقد ذكرناها في غير هذا الموضع والله أعلم وروى مسلم عن قتيبة وغيره عن أبي عوانة عن سماك عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله A لتفتحن عصابة من المسلمين كنوز كسرى في القصر الابيض وروى اسباط عن سماك عن جابر بن سمرة مثل ذلك وزاد وكنت أنا وأبي فيهم فأصبنا من ذلك ألف درهم .
بعثه A الى المقوقس صاحب مدينة الاسكندرية واسمه جريج بن مينا القبطي .
قال يونس بن بكير عن ابن اسحاق حدثني الزهري عن عبد الله بن عبد القاري ان رسول الله A بعث حاطب بن أبي بلتعه الى المقوقس صاحب الاسكندرية فمضى بكتاب رسول الله A اليه فقبل الكتاب واكرم حاطبا وأحسن نزله وسرحه الى النبي A وأهدى له مع حاطب كسوة وبغله بسرجها وجاريتين احدهما أم ابراهيم واما الاخرى فوهبها رسول الله A لمحمد بن قيس العبدي رواه البيهقي ثم روي من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن ابيه ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن جده حاطب بن أبي بلتعة قال بعثني رسول الله A الى المقوقس ملك الاسكندرية قال فجئته بكتاب رسول الله A فأنزلني في منزله واقمت عنده ثم بعث الي وقد جمع بطارقته وقال إني سائلك عن كلام فأحب أن تفهم عني قال قلت هلم قال اخبرني عن صاحبك أليس هو نبي قلت بل هو رسول الله قال فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلده الى غيرها قال فقلت عيسى ابن مريم أليس تشهد انه رسول الله قال بلى قلت فما له حيث اخذوه قومه فأرادوا أن يصلبوه ألا يكون دعا عليهم بان يهلكهم الله حيث رفعه الله الى السماء الدنيا فقال لي أنت حكيم قد جاء من عند حكيم هذه هدايا أبعث بها معك الى محمد وارسل معك ببذرقة يبذرقونك الى مامنك قال فاهدى الى رسول الله A ثلاث جوار منهم أم ابراهيم ابن رسول الله A وواحدة وهبها رسول الله A لحسان بن ثابت الانصاري وأرسل اليه بطرف من طرفهم وذكر ابن اسحاق أنه أهدى الى رسول الله A أربع جوار احداهن مارية أم ابراهيم والاخرى سيرين التي وهبها لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسان