وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فرسا له وجاء الى رسول الله A فقال له رسول الله A استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا نغرن من قبلك الليلة فلما أصبحنا خرج رسول الله A الى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل أحسستم فارسكم قالوا يا رسول الله ما أحسسنا فثوب بالصلاة فجعل رسول الله A يصلي ويلتفت الى الشعب حتى اذا قضى صلاته قال ابشروا فقد جاءكم فارسكم فجعل ينظر الى خلال الشجر في الشعب واذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله A فقال إني انطلقت حتى اذا كنت في اعلا هذا الشعب حيث أمرني رسول الله A فلما أصبحت طلعت الشعبين كليهما فنظرت فلم أر أحدا فقال له رسول الله A هل نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة فقال له رسول الله A قد أوجبت فلا عليك ألا تعمل بعدها وهكذا رواه النسائي عن محمد بن يحيى عن محمد بن كثير الحراني عن أبي توبة الربيع بن نافع به .
الوقعة وما كان أول الأمر من الفرار ثم العاقبة للمتقين .
قال يونس بن بكير وغيره عن محمد بن اسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن ابيه قال فخرج مالك بن عوف بمن معه الى حنين فسبق رسول الله A اليها فأعدوا وتهيئوا في مضايق الوادي وأحنائه وأقبل رسول الله وأصحابه حتى انحط بهم الوادي في عماية الصبح فلما انحط الناس ثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم وانكفأ الناس منهزمين لا يقبل أحد على أحد وانحاز رسول الله A ذات اليمين يقول اين أيها الناس هلموا إلي أنا رسول الله انا رسول الله انا محمد بن عبد الله أنا محمد بن عبد الله قال فل شيء وركبت الابل بعضها بعضا فلما رأى رسول الله A امر الناس ومعه رهط من أهل بيته علي بن ابي طالب وأبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب واخوه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب والفضل بن العباس وقيل الفضيل بن أبي سفيان وأيمن بن أم أيمن وأسامة بن زيد ومن الناس من يزيد فيهم قثم بن العباس ورهط من المهاجرين منهم أبو بكر وعمر والعباس آخذ بحكمة بغلته البيضاء وهو عليها قد شجرها قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر بيده راية سوداء في رأس رمح طويل أمام هوازن وهوازن خلفه اذ أدرك طعن برمحه واذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه فاتبعوه قال فبينما هو كذلك اذ هوى له علي بن ابي طالب ورجل من الانصار يريدانه قال فيأتي علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الانصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله قال واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسارى مكتفين عند رسول الله A ورواه الامام احمد عن يعقوب بن ابراهيم الزهري عن أبيه عن محمد