وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لا يقع الطعن الا في نحورهم ... ولا لهم عن حياض الموت تهليل ... .
قال ابن هشام هكذا اورد محمد بن اسحاق هذه القصيدة ولم يذكر لها إسنادا وقد رواها الحافظ البيهقي في دلائل النبوة باسناد متصل فقال انا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن ابن أحمد الاسدي بهذان ثنا ابراهيم بن الحسين ثنا ابراهيم بن المنذر الحزامي ثنا الحجاج بن ذي الرقيبة ابن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير ابنا زهير حتى أتيا أبرق العزاف فقال بجير لكعب اثبت في هذا المكان حتى آتي هذا الرجل يعني رسول الله A فاسمع ما يقول فثبت كعب وخرج بجير فجاء رسول الله A فعرض عليه الاسلام فاسلم فبلغ ذلك كعبا فقال ... ألا أبلغا عني بجيرا رسالة ... على أي شيء ويب غيرك دلكا ... على خلق لم تلف أما ولا ابا ... عليه ولم تدرك عليه أخا لكا ... سقاك أبو بكر بكأس روية ... وأنهلك المأمون منها وعلكا ... .
فلما بلغت الأبيات رسول الله A أهدر دمه وقال من لقي كعبا فليقتله فكتب بذلك بجيرا الى أخيه وذكر له أن رسول الله A قد أهدر دمه ويقول له النجاء وما أراك تنفلت ثم كتب اليه بعد ذلك إعلم أن رسول الله A لا يأتيه أحد يشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله الا قبل ذلك منه وأسقط ما كان قبل ذلك فاذا جاءك كتابي هذا فاسلم وأقبل قال فاسلم كعب وقال قصيدته التي يمدح فيها رسول الله A ثم أقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله A ثم دخل المسجد ورسول الله A مع أصحابه كالمائدة بين القوم متحلقون معه حلقة خلف حلقة يلتفت إلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم قال كعب فأنخت راحلتي بباب المسجد فعرفت رسول الله A بالصفة حتى جلست اليه فاسلمت وقلت اشهد ان لا اله الا الله وأنك محمد رسول الله الأمان يا رسول الله قال ومن أنت قال كعب بن زهير قال الذي يقول ثم التفت رسول الله A فقال كيف قال يا ابا بكر فانشده أبو بكر ... سقاك بها المأمون كأسا روية ... وأنهلك المأمون منها وعلكا ... .
قال يا رسول الله ما قلت هكذا قال فكيف قلت قال قلت .
... سقاك بها المأمون كاسا روية ... وأنهلك المأمون منها وعلكا ... .
فقال رسول الله A مأمون والله ثم أنشده القصيدة كلها حتى أتى على آخرها وهي هذه القصيدة ... بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يغد مكبول ... .
وقد تقدم ما ذكرناه من الرمز لما اختلف فيه إنشاد ابن اسحاق والبيهقي رحمهما الله D