وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ألفين أنازع أحدكم فاقول إنه من أمتي فيقال هل تدري ما أحدثوا بعدك قال أبو الدرداء فتخوفت أن أكون منهم فأتيت رسول الله A فذكرت ذلك له فقال إنك لست منهم قال فتوفي أبو الدرداء قبل أن يقتل عثمان وقبل أن تقع الفتن قال البيهقي تابعه يزيد بن أبي مريم عن أبي عبيد الله مسلم بن يشكر عن أبي الدرداء إلى قوله لست منهم قلت قال سعيد بن عبد العزيز توفي أبو الدرداء لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وقال الواقدي وأبو عبيد وغير واحد توفي سنة ثنتين وثلاثين Bه .
ذكر أخباره A عن الفتن الواقعة في آخر أيام عثمان وخلافة علي Bهما .
ثبت في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن رسول الله A أشرف على أطم من آطام المدينة فقال هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر وروى الامام أحمد ومسلم من حديث الزهري عن أبي إدريس الخولاني سمعت حذيفة بن اليمان يقول والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما ذاك أن يكون رسول الله A حدثني من ذلك شيئا أسره إلى لم يكن حدث به غيري ولكن رسول الله A قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه سئل عن الفتن وهو يعد الفتن فيهن ثلاث لا تذوق شيئا منهن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري وهذا لفظ أحمد قال البيهقي مات حذيفة بعد الفتنة الأولى بقتل عثمان وقيل الفتنتين الآخرتين في أيام علي قلت قال العجلي وغير واحد من علماء التاريخ كانت وفاة حذيفة بعد مقتل عثمان بأربعين يوما وهو الذي قال لو كان قتل عثمان هدي لاحتلبت به الأمة لبنا ولكنه كان ضلالة فاحتلبت به الأمة دما وقال لو أن أحدا ارتقص لما صنعتم بعثمان لكان جديرا أن يرقص وقال الامام أحمد حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيبة بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش زوج النبي A قال سفيان أربع نسوة قالت استيقظ النبي A من نومه وهو محمر الوجه وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الأبهام والتي تليها قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث هكذا رواه الأمام أحمد عن سفيان بن عيينة به وكذلك رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وسعد بن عمرو والأشعثني وزهير بن حرب وابن أبي عمر كلهم عن سفيان بن عيينة به سواء ورواه الترمذي عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وغير واحد كلهم عن سفيان بن عيينة وقال الترمذي حسن صحيح