وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حديث آخر .
قال أبو داود حدثنا سليمان بن داود المهري ثنا ابن وهب ثنا سعيد بن أبي أيوب عن شراحيل بن زيد المعافري عن أبي علقمة عن أبي هريرة فيما أعلم عن رسول الله A إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها قال أبو داود عبد الرحمن بن شريح الاسكندراني لم يحدثه شراحيل تفرد به أبو داود وقد ذكر كل طائفة من العلماء في رأس كل مائة سنة عالما من علمائهم ينزلون هذا الحديث عليه وقال طائفة من العلماء هل الصحيح أن الحديث يشمل كل فرد فرد من آحاد العلماء من هذه الأعصار ممن يقوم بفرض الكفاية في أداء العلم عمن أدرك من السلف إلى من يدركه من الخلف كما جاء في الحديث من طرق مرسلة وغير مرسلة يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وهذا موجود ولله الحمد والمنة إلى زماننا هذا ونحن في القرن الثامن والله المسئول أن يختم لنا بخير وأن يجعلنا من عباده الصالحين ومن ورثة جنة النعيم آمين آمين يا رب العالمين وسيأتي الحديث المخرج من الصحيح لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك وفي صحيح البخاري وهم بالشام وقد قال كثير من علماء السلف أنهم أهل الحديث وهذا أيضا من دلائل النبوة فان أهل الحديث بالشام أكثر من سائر أقاليم الاسلام ولله الحمد ولا سيما بمدينة دمشق حماها الله وصانها كما ورد في الحديث الذي سنذكره أنه تكون معقل المسلمين عند وقوع الفتن وفي صحيح مسلم عن النواس بن سمعان أن رسول الله A أخبر عن عيسى بن مريم أنه ينزل من السماء على المنارة البيضاء شرقي دمشق ولعل أصل لفظ الحديث على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق وقد بلغني أنه كذلك في بعض الأجزاء ولم أقف عليه إلى الآن والله الميسر وقد جددت هذه المنارة البيضاء الشرقية بجامع دمشق بعد ما أحرقها النصارى من أيامنا هذه بعد سنة أربعين وسبعمائة فأقاموها من أموال النصارى مقاصة على ما فعلوا من العدوان وفي هذا حكمة عظيمة وهو أن ينزل على هذه المبنية من أموالهم عيسى بن مريم نبي الله فيكذبهم فيما افتروه عليه من الكذب عليه وعلى الله ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية أي يتركها ولا يقبل من أحد منهم ولا من غيرهم إلا الاسلام يعني أو يقتله وقد أخبر بهذا عنه رسول الله A وقرره عليه وسوغه له صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم باحسان