وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

دمشق وضرب عليهم الجزية والخراج على اراضيهم وكذلك فعل ابو الاعور السلمي باهل طبرية سواء .
ما وقع بارض العراق آنذاك من القتال .
وقد قدمنا ان المثنى بن حارثة لما سار خالد من العراق بمن صحبه الى الشام وقد قيل انه سار بتسعة آلاف وقيل بثلاثة آلاف وقيل بسبعمائة وقيل بأقل الا انهم صناديد جيش العراق .
فأقام المثنى بمن بقي فاستقل عددهم وخاف من سطو الفرس لولا اشتغالهم بتبديل ملوكهم وملكاتهم واستبطأ المثنى خبر الصديق فسار الى المدينة فوجد الصديق في السياق فاخبره بامر العراق فأوصى الصديق عمر ان يندب الناس لقتال اهل العراق فلما مات الصديق ودفن ليلة الثلاثاء اصبح عمر فندب الناس وحثهم على قتال اهل العراق وحرضهم ورغبهم في الثواب على ذلك فلم يقم احد لان الناس كانوا يكرهون قتال الفرس لقوة سطوتهم وشدة قتالهم ثم ندبهم في اليوم الثاني والثالث فلم يقم احد وتكلم المثنى بن حارثة فاحسن واخبرهم بما فتح الله تعالى على يد خالد من معظم ارض العراق ومالهم هنالك من الاموال والاملاك والامتعة والزاد فلم يقم احد في اليوم الثالث فلما كان اليوم الرابع كان اول من انتدب من المسلمين ابو عبيدة بن مسعود الثقفي ثم تتابع الناس في الاجابة امر عمر طائفة من اهل المدينة وامر على الجميع ابا عبيد هذا ولم يكن صحابيا فقيل لعمر هلا امرت عليهم رجلا من الصحابة فقال انما اومر اول من استجاب انكم انما سبقتم الناس بنصرة هذا الدين وان هذا هو الذي استجاب قبلكم ثم دعاه فوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا وامره ان يستشير اصحاب رسول الله A وان يستشير سليط بن قيس فانه رجل باشر الحروب فسار المسلمون الى ارض العراق وهم سبعة الاف رجل وكتب عمر الى أبي عبيدة ان يرسل من كان بالعراق ممن قدم مع خالد الى العراق فجهز عشرة الاف عليهم هاشم ابن عتبة وارسل عمر جرير بن عبدالله البجلي في اربعة الاف الى العراق فقدم الكوفة ثم خرج منها فواقع هرقران المدار فقتله وانهزم جيشه وغرق اكثرهم في دجلة فلما وصل الناس الى العراق وجدوا الفرس مضطربين في ملكهم وآخر ما استقر عليه امرهم ان ملكوا عليهم بوران بنت كسرى بعدما قتلوا التى كانت قبلها ازرميدخت وفوضت بوران امر الملك عشر سنين الى رجل منهم يقال له رستم بن فرخزاذ على ان يقوم بامر الحرب ثم يصير الملك الى آل كسرى فقبل ذلك وكان رستم هذا منجما يعرف النجوم وعلمها جيدا فقيل له ما حملك على هذا يعنون وانت تعلم ان هذا الامر لا يتم لك فقال الطمع وحب الشرف