وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يخلصه فعلا ذلك ساعة ثم إن رجالا شدوا على الحر بن يزيد فقتلوه وقتل أبو ثمامة الصائدى ابن عم له كان عدو له ثم صلى الحسين بأصحابه الظهر صلاة الخوف ثم اقتتلوا بعدها قتالا شديدا ودافع عن الحسين صناديد أصحابه وقاتل زهير بن القين بين يدى الحسين قتالا شديدا ورمى بعض أصحابه بالنبل حتى سقط بين يدى الحسين وجعل زهير يرتجز ويقول ... أنا زهير وأنا ابن القين ... أذودكم بالسيف عن الحسين ... .
قال وأخذ يضرب على منكب الحسين ويقول .
... أقدم هديت هاديا مهديا ... فاليوم تلقى جدك النبيا ... وحسنا والمرتضى عليا ... وذا الجناحين الفتى الكميا ... وأسد الله الشهيد الحيا ... .
قال فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبى ومهاجر بن أوس فقتلاه .
قال وكان من أصحاب الحسين نافع بن هلال الجملى وكان قد كتب على فوق نبله فجعل يرمى بها مسمومة وهو يقول ... أرمى بها معلما أفواقها ... والنفس لا ينفعها شقاقها ... أنا الجملى أنا على دين على ... .
فقتل أثنى عشر من أصحاب عمر بن سعد سوى من جرح ثم ضرب حتى كسرت عضداه ثم أسروه فأتوا به عمر بن سعد فقال له ويحك يا نافع ما حملك على ما صنعت بنفسك فقال إن ربى يعلم ما أردت والدماء تسيل عليه وعلى لحيته ثم قال والله لقد قتلت من جندكم اثنى عشر سوى من جرحت وما ألوم نفسى على الجهد ولو بقيت لى عضد وساعد ما أسرتمونى فقال شمر لعمر اقتله قال أنت جئت به فان شئت اقتله فقام شمر فأنتضى سيفه فقال له نافع أما والله يا شمر لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى الله بدمائنا فالحمد لله الذى جعل منايانا على يدى شرار خلقه ثم قتله ثم أقبل شمر فحمل على أصحاب الحسين وتكاثر معه الناس حتى كادوا أن يصلوا إلى الحسين فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا عليهم وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا الحسين ولا انفسهم تنافسوا ان يقتلوا بين يديه فجاء عبد الرحمن وعبد الله ابنا عزرة الغفارى فقالا أبا عبد الله عليك السلام حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك وندفع عنك فقال مرحبا بكما ادنو مني فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه وهما يقولان .
... قد علمت حقا بنو غفار ... وخندف بعد بنى نزار ... لنضربن معشر الفجار ... بكل عضب قاطع بتار ... يا قوم ذودوا عن بنى الأخيار ... بالمشر فى والقنا الخطار