وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان ممن يلزم عمر بن الخطاب وقيل إنه كان ممن يصوم الدهر وإذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب عنها سبعا وصلى ركعتين وقيل إنه وجد يوم القادسية إبريق ذهب مرصع بالياقوت فلم يدر ما هو فلقيه رجل من الفرس فقال له بعنيه بعشرة آلاف فعلم أنه شىء له قيمة فبعث به إلى سعد بن أبى وقاس فنفله إياه فباعه بمائة ألف ولما توفى معاوية قدم مكة فأصابه حجر المنجنيق مع ابن الزبير لما رموا به الكعبة فمات من بعد خمسة أيام وغسله عبد الله بن الزبير وحمله فى جملة من حمل إلى الحجون وكانوا يطاون القتلى ويمشون به بين أهل الشام واحتكر المسور بن مخرمة طعاما فى زمن عمر بن الخطاب فرأى سحابا فكرهه فلما أصبح عدا إلى السوق فقال من جاءنى أعطيته فقال عمر أجننت يا أبا مخرمة فقال لا والله يا امير المؤمنين ولكنى رأيت سحابا فكرهت ما فيه الناس فكرهت أن أربح فيه شيئا فقال له عمر جزاك الله خيرا ولد المسور بمكة بعد الهجرة بسنتين .
المنذر بن الزبير بن العوام .
ولد فى خلافة عمر بن الخطاب وأمه أسماء بنت أبى بكر الصديق وقد غزا المنذر القسطنطينية مع يزيد بن معاوية ووفد على معاوية فأجازه بمائة ألف واقطعه أرضا فمات معاوية قبل أن يقبض المال وكان المنذر بن الزبير وعثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام يقاتلون أهل الشام بالنهار ويطعمانهم بالليل قتل المنذر بمكة فى حصارها مع أخيه ولما مات معاوية أوصى إلى المنذر أن ينزل فى قبره .
مصعب بن عبد الرحمن بن عوف .
كان شابا فاضلا قتل مصعب ايضا فى حصار مكة مع ابن الزبير .
وممن قتل فى وقعة الحرة محمد بن أبى كعب وعبد الرحمن بن أيى قتادة وأبو حكيم معاذ بن الحارث الأنصارى الذى أقامه عمر يصلى بالناس وقتل يومئذ ولدان لزينب بنت أم سلمة وزيد بن محمد بن سلمة الأنصارى قتل يومئذ وقتل معه سبعة من إخوته وغير هؤلاء رحمهم الله ورضى عنهم أجمعين وفيها توفى الأخنس بن شريق شهد فتح مكة وكان مع على يوم صفين .
وفى هذه السنة أعنى سنة أربع وستين جرت حروب كثيرة وفتن منتشرة ببلاد المشرق واستحوذ على بلاد خراسان رجل يقال له عبد الله بن خازم وقهر عمالها وأخرجهم منها وذلك بعد موت يزيد وابنه معاوية قبل أن يستقر ملك ابن الزبير على تلك النواحى وجرت بين عبد الله ابن خازم هذا وبين عمرو بن مرثد حروب يطول ذكرها وتفصيلها اكتفينا بذكرها إجمالا إذ لا يتعلق بذكرها كبير فائدة وهى حروب فتنة وقتال بغاة بعضهم فى بعض والله المستعان .
وقال الواقدى وفى هذه السنة بعد موت معاوية بن يزيد بايع أهل خراسان سلم بن زياد بن