وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فدفع الناس معه وكان عبد الله بن عمر فيمن انتظر دفع ابن الزبير ولكنه تأخر دفعه فقال ابن عمر أشبه بتأخره دفع الجاهلية فدفع ابن عمر فدفع ابن الزبير وتحاجز الناس فى هذا العام فلم يكن بينهم قتال وكان على نيابة المدينة جابر بن الأسود بن عوف الزهرى من جهة ابن الزبير وعلى الكوفة والبصرة أخوه مصعب وعلى ملك الشام ومصر عبد الملك بن مروان والله أعلم .
وممن توفى فيها من الأعيان .
عبد الله بن يزيد الأوسى شهد الحديبية وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوى ابن أخى عمر بن الخطاب أدرك النبى ص وتوفى بالمدينة عن نحو سبعين سنة عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصارى عدى بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن امرىء القيس صحابى جليل سكن الكوفة ثم سكن قوميسيا زيد بن أرقم بن زيد صحابى جليل .
وفيها توفى عبد الله بن عباس ترجمان القرآن .
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى أبو العباس الهاشمى بن عم رسول الله ص حبر هذه الأمة ومفسر كتاب الله وترجمانه كان يقال له الحبر والبحر وروى عن رسول الله ص شيئا كثيرا وعن جماعة من الصحابة وأخذ عنه خلق من الصحابة وأمم من التابعين وله مفردات ليست لغيره من الصحابة لاتساع علمه وكثرة فهمه وكمال عقله وسعة فضله ونبل أصله رضى الله عنه وأرضاه وأمه أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين وهو والد الخلفاء العباسيين وهو اخوة عشرة ذكور من أم الفضل للعباس وهو آخرهم مولدا وقد مات كل واحد منهم فى بلد بعيد عن الآخر كما سيأتى ذلك قال مسلم بن خالد الزنجى المكى عن ابن نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال لما كان رسول الله ص فى الشعب جاء أبى إلى رسول الله ص فقال له يا محمد أرى أم الفضل قد اشتملت على حمل فقال لعل الله أن يقر أعينكم قال فلما ولدتنى أتى بى رسول الله ص وأنا فى خرقة فحنكنى بريقه قال مجاهد فلا نعلم أحدا حنكه رسول الله ص بريقه غيره وفى رواية أخرى فقال رسول الله ص لعل الله أن يبيض وجوهنا بغلام فولدت عبد الله بن عباس وعن عمرو بن دينار قال ولد ابن عباس عام الهجرة وروى الواقدى من طريق شعبة عن ابن عباس أنه قال ولدت قبل الهجرة بثلاث سنين ونحن فى الشعب وتوفى رسول الله ص وأنا ابن ثلاث عشرة سنة ثم قال الواقدى وهذا ما لا خلاف فيه بين أهل العلم واحتج الواقدى بأنه كان قد ناهز الحلم