وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال بعض السلف كان من وجاهته أنه شفع في أخيه عند الله وطلب منه أن يكون معه وزيرا فأجابه الله إلى سؤاله وأعطاه طلبته وجعله نبيا كما قال ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا ثم قال البخاري حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة حدثنا الأعمش سألت أبا وائل قال سمعت عبدالله قال قسم رسول الله A قسما فقال رجل إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي A فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر وكذا رواه مسلم من غير وجه عن سليمان بن مهران الأعمش به وقال الإمام أحمد حدثنا أحمد بن حجاج سمعت إسرائيل ابن يونس عن الوليد بن أبي هاشم مولى لهمدان عن زيد بن أبي زائد عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله A لأصحابه لا يبلغني أحد عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر قال وأتى رسول الله A مال فقسمه قال فمررت برجلين وأحدهما يقول لصاحبه والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله ولا الدار الآخرة فثبت حتى سمعت ما قالا ثم أتيت رسول الله فقلت يا رسول الله إنك قلت لنا لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا وإني مررت بفلان وفلان وهما يقولان كذا وكذا فاحمر وجه رسول الله A وشق عليه ثم قال دعنا منك فقد أوذي موسى أكثر من ذلك فصبر وهكذا رواه أبو داود والترمذي من حديث إسرائيل عن الوليد بن أبي هاشم به وفي رواية للترمذي ولأبي داود من طريق ابن عبد عن إسرائيل عن السدي عن الوليد به وقال الترمذي غريب من هذا الوجه وقد ثبت في الصحيحين في أحاديث الإسراء أن رسول الله A مر بموسى وهو قائم يصلي في قبره ورواه مسلم عن أنس وفي الصحيحين من رواية قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة عن النبي A أنه مر ليلة أسري به بموسى في السماء السادسة فقال له جبريل هذا موسى فسلم عليه قال فسلمت عليه فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فلما تجاوزت بكى قيل له ما يبكيك قال أبيك لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي وذكر إبراهيم في السماء السابعة وهذا هو المحفوظ وما وقع في حديث شريك بن أبي نمر عن أنس من أن إبراهيم في السادسة وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله فقد ذكر غير واحد من الحفاظ أن الذي عليه الجادة أن موسى في السادسة وإبراهيم في السابعة وأنه مسند ظهره إلى البيت المعمور الذي يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم واتفقت الروايات كلها على أن الله تعالى لما فرض على محمد A وأمته خمسين صلاة في اليوم والليلة فمر بموسى قال ارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فإني قد عالجت بني إسرائيل قبلك أشد المعالجة وأن أمتك أضعف اسماعا وابصارا وافئدة فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله D ويخفف عنه في كل مرة حتى صارت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة وقال الله تعالى هي خمس وهي خمسون أي بالمضاعفة فجزى الله عنا محمدا A خيرا وجزى الله عنا موسى عليه السلام خيرا وقال البخاري حدثنا مسدد حدثنا حصين