وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان مولده في سنة ثمانين فتم له من العمر سبعون سنه وصلى عليه ببغداد ست مرات لكثرة الزحام وقبره هناك C .
( ثم دخلت سنة احدى وخمسين ومائة ) .
فيها عزل المنصور عمر بن حفص عن السند وولى عليها هشام بن عمرو التغلبي وكان سبب عزله عنها أن محمد بن عبدالله بن حسن لما ظهر بعث ابنه عبدالله الملقب بالاشتر ومعه جماعة بهدية وخيول عتاق إلى عمر بن حفص هذاإلى السند فقبلها فدعوه إلى دعوة أبيه محمد بن عبدالله بن حسن في السر فأجابهم إلىذلك ولبسوا البياض ولما جاء خبر مقتل محمد بن عبدالله بالمدينة سقط في آيديهم وأخذوا في الاعتذار إلى عبدالله بن محمد فقال له عبدالله إني أخشى على نفسي فقال إني سأبعثك إلى ملك من المشركين في جوار أرضنا وانه من أشد الناس تعظيما لرسول الله A وانه متى عرفك أنك من سلالته أحبك فأجابه إلى ذلك وسار عبدالله بن محمد إلى ذلك الملك وكان عنده آمنا وصار عبدالله يركب في موكب الزيدية ويتصيد في جحفل من الجنود وانضم إليه خلق وقدم عليه طوائف من الزيدية .
وأما المنصور فإنه بعث يعتب على عمر بن حفص نائب السند فقال رجل من الأمراء إبعثني إليه واجعل القضية مسندةإلى فإني سأعتذر إليه من ذلك فإن سلمت وإلا كنت فداءك وفداء من عندك من الأمراء فأرسله سفيرا في القضية إلى المنصور فلما وقف بين يدي المنصور أمر بضرب عنقه وكتب إلى بن حفص بعزله عن السند وولاه بلاد إفريقية عوضا عن أميرها ولما وجه المنصور هشام ين عمرو إلى السند أمره أن يجتهد في تحصيل عبدالله بن محمد فجعل يتوانى في ذلك فبعث إليه المنصور يستحثه في ذلك ثم اتفق الحال أن سيفا أخا هشام بن عمرو لقي عبدالله بن محمد في بعض الاماكن فاقتتلوا فقتل عبدالله وأصحابه جميعا واشتبه عليهم مكانه في القتلى فلم يقدروا عليه فكتب هشام بن عمرو إلى المنصور يعلمه بقتله فبعث يشكره على ذلك ويأمر بقتال الملك الذي آواه ويعلمه أن عبدالله كان قد تسرى بجارية هنالك وأولدها ولدا أسماه محمدا فاذا ظفرت بالملك فاحتفظ بالغلام فنهض هشام بن عمرو إلى ذلك الملك فقاتله فغلبه وقهره على بلاده وأمواله وحواصله وبعث بالفتح والاخماس وبذلك الغلام والملك إلى المنصور ففرح النصور بذلك وبعث الغلام إلى المدينة وكتب المنصورإلى نائبها يعلمة بصحة نسبه .
وفي هذه السنة قدم المهدي بن المنصور على أبيه من خراسان فتلقاه أبوه والامراء والأكابر