وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أصبح دينى الذي أدين به ... ولست منه الغداة معتذرا ... حب على بعد النبي ولا ... أشتم صديقا ولا عمرا ... ثم ابن عفان في الجنان مع ... الأبرار ذاك القتيل مصطبرا ... ألا ولا أشتم الزبير ولا ... طلحة إن قال قائل غدرا ... وعائش الأم لست أشتمها ... من يفتر بها فنحن منه برا ... .
وهذا المذهب ثاني مراتب الشيعة وفيه تفضيل على على الصحابة وقد قال جماعة من السلف والدار قطني من فضل عليا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار يعنى في اجتهادهم ثلاثة أيام ثم اتفقوا على عثمان وتقديمه على على بعد مقتل عمر وبعد ذلك ست عشرة مرتبة في التشيع على ما ذكره صاحب كتاب البلاغ الأكبر والناموس الأعظم وهوكتاب ينتهي به إلى أكفر الكفر وقد روينا عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب أنه قال لاأوتي بأحد فضلنى على أبي بكر وعمر إلا جلدته جلد المفترى وتواتر عنه أنه قال خير الناس بعد النبي A أبو بكر ثم عمر فقد خالف المأمون الصحابة كلهم حتى على بن أبي طالب وقد أضاف المأمون إلى بدعته هذه التي أزرى فيها على المهاجرين والأنصار البدعة الأخرى والطامة الكبرى وهي القول بخلق القرآن مع ما فيه من الانهماك على تعاطي المسكر وغير ذلك من الأفعال التي تعدد فيها المنكر ولكن كان فيه شهامة عظيمة وقوة جسيمة في القتال وحصار الأعداء ومصابرة الروم وحصرهم وقتل رجالهم وسبي نسائهم وكان يقول كان لعمر بن عبد العزيز وعبد الملك حجاب وأنا بنفسي وكان يتحرى العدل ويتولى بنفسه الحكم بين الناس والفصل جاءته امرأة ضعيفة قد تظلمت على ابنه العباس وهو قائم على رأسه فأمر الحاجب فأخذه بيده فأجلسه معها بين يديه فادعت عليه بأنه أخذ ضيعة لها واستحوذ عليها فتناظرا ساعة فجعل صوتها يعلو على صوته فزجرها بعض الحاضرين فقال له المأمون اسكت فان الحق أنطقها والباطل أسكته ثم حكم لها بحقها وأغرم ابنه لها عشرة آلاف درهم .
وكتب إلى بعض الأمراء ليس المرؤة أن يكون بيتك من ذهب وفضة وغريمك عار وجارك طاوو الفقير جائع ووقف رجل بين يديه فقال له المأمون والله لأقتلنك فقال يا أمير المؤمنين تأن على فإن الرفق نصف العفو فقال ويلك ويحك قد حلفت لأقتلنك فقال يا أمير المؤمنين إنك إن تلق الله حانثا خير من أن تلقاه قاتلا فعفا عنه وكان يقول ليت أهل الجرائم يعرفون أن مذهبي العفو حتى يذهب الخوف عنهم ويدخل السرور إلى قلوبهم وركب يوما في حراقة فسمع ملاحا يقول لأصحابه ترون هذا المأمون ينبل في عينى وقد قتل أخاه الأمين يقول ذلك وهو لا يشعر بمكان المأمون فجعل المأمون يتبسم ويقول كيف ترون الحيلة حتى أنبل في عين هذا الرجل الجليل