وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ببلدنا من أهل السنة وهذا كان أبوه من كبار النواصب فسماه عليا تقاة لكم فتبسم محمد بن زيد وأحسن اليهما قال ابن الأثير في كامله وممن توفي فيها إسحاق بن يعقوب بن عمر بن الخطاب العدوي عدي ربيعة وكان أميرا على ديار ربيعة بالجزيرة فولى مكانه عبدالله بن الهيثم بن عبدالله بن المعتمر وعلي بن عبدالعزيز البغوي صاحب أبي عبيدالقاسم بن سلام ومهدي بن أحمد بن مهدي الأزدي الموصلي وكان من الأعيان وذكر هو وأبو الفرج بن الجوزي أن قطر الندى بنت خمارويه ابن أحمد بن طولون امرأة المعتضد توفيت في هذه السنة قال ابن الجوزي لسبع خلون من رجب منها ودفنت داخل القصر بالرصافة يعقوب بن يوسف بن أيوب أبو بكر المطوعي سمع أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعنه النجاد والخلدي وكان ورده في كل يوم قراءة قل هو الله أحد إحدى وثلاثين ألف مرة أو إحدى وأربعين ألف مرة قلت وممن توفي فيها أبو بكر بن أبي عاصم صاحب السنة والمصنفات وهو .
أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك .
ابن النبيل له المصنفات في الحديث كثيرة منها كتاب السنة في أحاديث الصفات على طريق السلف وكان حافظا قد ولي قضاء أصبهان بعد صالح بن أحمد وقد طاف البلاد قبل ذلك في طلب الحديث وصحب أبا تراب النخشي وغيره من مشايخ الصوفية وقد اتفق له مرة كرامة هائلة كان هو واثنان من كبار الصالحين في سفر فنزلوا على رمل أبيض فجعل أبو بكر هذا يقبله بيده ويقول اللهم ارزقنا خبيصا يكون غداء على لون هذا الرمل فلم يكن بأسرع من أن أقبل أعرابي وبيده قصعة فيها خبيص بلون ذلك الرمل وفي بياضه فأكلوا منه وكان يقول لا أحب أن يحضر مجلسي مبتدع ولا مدع ولا طعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء ولا منحرف عن الشافعي وأصحاب الحديث توفي في هذه السنة بأصبهان وقد رآه بعضهم بعد وفاته وهو يصلي فلما انصرف قال ما فعل بك فقال يؤنسي ربي D .
ثم دخلت سنة تسع وثمانين ومائتين .
اتفق في هذه السنة آفات ومصائب عديدة منها أن الروم قصدوا بلاد الرقة في جحافل عظيمة وعساكر من البحر والبر فقتلوا خلقا وأسروا نحوا من خمسة عشر ألفا من الذرية ومنها أن بلاد أذربيجان أصاب أهلها وباء شديد حتى لم يبق أحد يقدر على دفن الموتى فتركوا في الطرق لا يوارون ومنها أن بلاد أردبيل أصابها ريح شديدة من بعد العصر إلا ثلث الليل ثم زلزلوا زلزالا شديدا واستمر ذلك عليهم أياما فتهدمت الدور والمساكن وخسف بآخرين منهم وكان جملة من مات تحت الهدم مائة ألف وخمسين ألفا فإنا لله وإنا إليه راجعون وفيها اقترب القرامطة من البصرة