وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والنجاد والخلدي وأبا بكر الشاشي وعنه ابن شاهين والأزهري والتنوخي وحكى الأزهري انه دخل عليه وبين يديه أجزاء كبار فجعل إذا ساق إسنادا أورد متنه من حفظه وإذا سرد متنا ساق إسناده من حفظه قال وفعلت هذا معه مرارا كل ذلك يورد الحديث إسنادا ومتنا كما في كتابه قال وكان ثقة فحسدوه وتكلموا فيه وحكى الخطيب أن ابن أبي الفوارس اتهمه بأنه يزيد في سماع الشيوخ ويلحق رجالا في الأحاديث ويصل المقاطيع توفي في ربيع الأول منها عن إحدى وسبعين سنة .
صمصامة الدولة .
ابن عضد الدولة صاحب بلاد فارس خرج عليه ابن عمه أبو نصر بن بختيار فهرب منه ونجا في جماعة من الأكراد فلما وغلوا به أخذوا ما في خزائنه وحواصله ولحقه أصحاب ابن بختيار فقتلوه وحملوا رأسه إليه فلما وضع بين يدي ابن بختيار قال هذه سنة سنها ابوك وكان ذلك في ذي الحجة من هذه السنة وكان عمره يوم قتل خمسا وثلاثين سنة ومدة ملكه منها تسع سنين وأشهر .
عبدالعزيز بن يوسف الحطان .
أبو القاسم كاتب الإنشاء لعضد الدولة ثم وزر لابنه بهاء الدولة خمسة أشهر وكان يقول الشهر توفي في شعبان منها .
محمد بن أحمد .
ابن إبراهيم أبو الفتح المعروف بغلام الشنبوذي كان عالما بالقراءات وتفسيرها يقال إنه كان يحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن ومع هذا تكلموا في روايته عن أبي الحسين بن شنبوذ وأساء الدارقطني القول فيه توفي في صفر منها وولد سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة .
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلثمائة .
فيها قصد محمود بن سبكتكين بلاد خراسان فاستلب ملكها من أيدي السامانية وواقعهم مرات متعددة في هذه السنة وما قبلها حتى أزال اسمهم ورسمهم عن البلاد بالكلية وانقرضت دولتهم بالكلية ثم صمد لقتال ملك الترك بما وراء النهر وذلك بعد موت الخاقان الكبير الذي يقال له فائق وجرت له معهم حروب وخطوب وفيها استولى بهاء الدولة على بلاد فارس وخوزستان وفيها أرادت الشيعة أن يصنعوا ما كانوا يصنعونه من الزينة يوم غدير خم وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فيما يزعمونه فقاتلهم جهلة آخرون من المنتسبين إلى السنة فادعوا أن في مثل هذا اليوم حصر النبي ( ص ) وأبو بكر في الغار فامتنعوا من ذلك وهذا أيضا جهل من هؤلاء فإن هذا إنما كان أوائل ربيع الأول من أول سنى الهجرة فإنهما أقاما فيه ثلاثا وحين خرجا منه قصدا المدينة دخلاها بعد ثمانية أيام أو نحوها وكان دخولهما المدينة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول وهذا مر معلوم مقرر ومحرر ولما كانت الشيعة يصنعون في يوم عاشوراء مأتما يظهرون فيه الحزن على الحسين