وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ألف ذراع وارتفاعه ثمانية أذرع وعرضه ستة أرع وفيه أحد عشر بابا وفيها غزا إبراهيم ابن نيال بلاد الروم فغنم مائة ألف رأس وأربعة آلاف درع وقيل تسع عشرة ألف درع ولم يبق بينه وبين القسطنطينية إلا خمسة عشر يوما وحمل ما غنم على عشرة آلاف عجلة وفيها خطب لذخيرة الدين أبي العباس أحمد بن الخليفة القائم بأمر الله على المنابر بولاية العهد بعد أبيه وحي بذلك وفيها اقتتل الروافض والسنة وجرت ببغداد فتن يطول ذكرها ولم يحج أحد من أهل العراق وممن توفي فيها من الأعيان .
الحسن بن عيسى بن المقتدر .
أبو محمد العباسي ولد في المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلثمائة وسمع من مؤدبه أحمد بن منصور السكري وأبي الأزهر عبدالوهاب الكاتب وكان فاضلا دينا حافظا لأخبار الخلفاء عالما بأيام الناس صالحا أعرض عن الخلافة مع قدرته عليها وآثر بها القادر توفي فيها عن سبع وتسعين سنة وأوصى أن يدفن بباب حرب فدفن قريبا من قبر الإمام أحمد بن حنبل .
هبة الله بن عمر بن أحمد بن عثمان .
أبو القاسم الواعظ المعروف بابن شاهين سمع من أبي بكر بن مالك وابن ماسي والبرقاني قال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقا ولد في سنة إحدى وخمسين وثلثمائة وتوفي في ربيع الآخر منها ودفن بباب حرب .
علي بن الحسن .
ابن محمد بن المنتاب أبو محمد القاسم المعروف بابن أبي عثمان الدقاق قال الخطيب سمع القطيعي وغيره وكان شيخا صالحا صدوقا دينا حسن المذهب .
محمد بن جعفر بن أبي الفرج .
الوزير الملقب بذي السعادات وزر لأبي كاليجار بفارس وبغداد وكان ذا مروءة غزيرة مليح الشعر والترسل ومن محاسنه أنه كتب إليه في رجل مات عن ولد له ثمانية أشهر وله من المال ما يقارب مائة ألف دينار فكتب إليه الموصي وقيل غيره إن فلانا قد مات وخلف ولدا عمره ثمانية أشهر وله من المال ما يقارب مائة ألف دينار فإن رأى الوزير أن يقترض هذا المال إلى حين بلوغ الطفل فكتب الوزير على ظهر الورقة المتوفي C واليتيم جبره الله والمال ثمره الله والساعي لعنه الله ولا حاجة بنا إلى مال الأيتام اعتقل ثم قتل في رمضان منها عن إحدى وخمسين سنة .
محمد بن أحمد بن إبراهيم .
ابن غيلان بن عبدالله بن غيلان بن حليم بن غيلان أخو طالب البزار يروى عن جماعة وهو آخر من حدث عن أبي بكر الشافعي كان صدوقا دينا صالحا قوي النفس على كبر السن كان يملك ألف دينار وكان يصبها كل يوم في حجره فيقبلها ثم يردها إلى موضعها وقد خرج له