وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وممن توفي فيها من الأعيان علي بن عمر بن الحسن .
أبو الحسن الحربي المعروف بالقزويني ولد في مستهل المحرم في سنة ستين وثلاثمائة وهي الليلة التي مات فيها أبو بكر الآجري وسمع أبا بكر بن شاذان وأبا حفص بن حيويه وكان وافر العقل من كبار عبادالله الصالحين له كرامات كثيرة وكان يقرأ القرآن ويروي الحديث ولا يخرج إلا إلى الصلاة توفي في شوال منها فغلقت بغداد لموته يومئذ وحضر الناس جنازته وكان يوما مشهودا C .
عمر بن ثابت .
الثمانيني النحوي الضرير شارح اللمع كان في غاية العلم بالنحو وكان يأخذ عليه وذكر ابن خلكان أنه اشتغل على ابن جني وشرح كلامه وكان ماهرا في صناعة النحو قال ونسبته إلى قرية من نواحي جزيرة ابن عمر عند الجبل الجودي يقال لها ثمانين باسم الثمانين الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة .
قرواش بن مقلد .
أبو المنيع صاحب الموصل والكوفة وغيرها كان من الجبارين وقد كاتبه الحاكم صاحب مصر في بعض الأحيان فاستماله إليه فخطب له ببلاده ثم تركه واعتذر إلى الخليفة فعذره وقد جمع هذا الجبار بين أختين في النكاح ولامته العرب فقال وأي شيء عملته إنما عملت ما هو مباح في الشريعة وقد نكب في أيام المعز الفاطمي ونهبت حواصله وحين توفي قام بالأمر بعده ابن أخيه قريش بن بدران بن مقلد .
مودود بن مسعود .
ابن محمود بن سبكتكين صاحب غزنة توفي فيها وقام بالأمر من بعده عمه عبدالرشيد بن محمود .
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة فقتل من الفريقين خلق كثير وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عيها بالذهب محمد وعلي خير البشر فمن رضي فقد شكر ومن أبى فقد كفر فأنكرت السنة إقران علي مع محمد ( ص ) في هذا فنشبت الحرب بينهم واستمرالقتال بينهم إلى ربيع الأول فقتل رجل هاشمي فدفن عند الإمام أحمد ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا ضريح موسى ومحمد الجواد وقبور بنى بوية وقبور من هناك من الوزراء وأحرق قبر جعفر بن المنصور ومحمد الأمين وأمه زبيدة وقبور كثيرة جدا وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود وقد قابلهم أولئك الرافضة أيضا بمفاسد كثيرة وبعثروا قبورا قديمة واحرقوا من فيها من الصالحين حتى هموا بقبر الإمام أحمد فمنعهم النقيب وخاف من غائلة لك وتسلط على الرافضة عيار يقال له القطيعي وكان يتبع رؤسهم وكبارهم فيقتلهم جهارا وغيلة وعظمت المحنة بسببه جدا ولم يقدر عليه أحد وكان في غاية الشجاعة والبأس والمكر ولما بلغ ذلك دبيس بن