وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الملك المؤيد بن إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين بلاد غزنة بعد أبيه وفيها فتح ملكشاه مدينة سمرقند وحج بالناس الأمير خمارتكين وممن توفي فيها من الأعيان .
أحمد بن السلطان ملكشاه .
وكان ولي عهد أبيه توفي وعمره إحدى عشرة سنة فمكث الناس في العزاء سبعة أيام لم يركب أحد فرسا والناس ينحن عليه في الأسواق وسود أهل البلاد التي لأبيه أبوابهم .
عبد الله بن محمد .
ابن علي بن محمد أبو إسماعيل الأنصاري الهروي روى الحديث وصنف وكان كثير السهر بالليل وكانت وفاته بهراة في ذي الحجة عن ست وثمانين سنة وحج بالناس فيها الوزير أبو أحمد وأستناب ولده أبا منصور ونقيب النقباء طراد بن محمد الزينبي .
ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين وأربعمائة .
في المحرم درس أبو بكر الشاشي في المدرسة التاجية بباب إبرز التي أنشأها الصاحب تاج الدين أبو الغنائم على الشافعية وفيها كانت فتن عظيمة بين الروافض والسنة ورفعوا المصاحف وجرت حروب طويلة وقتل فيها خلق كثير نقل ابن الجوزي في المنتظم من خط ابن عقيل أنه قتل في هذه السنة قريب من مائتي رجل قال وسب أهل الكرخ الصحابة وأزواج النبي ( ص ) فلعنة الله على من فعل ذلك من أهل الكرخ وأنما حكيت هذا ليعلم ما في طوايا الروافض من الخبث والبغض لدين الإسلام وأهله ومن العداوة الباطنة الكامنة في قلوبهم لله ولرسوله وشريعته وفيها مللك السلطان ملكشاه ما وراء النهر وطائفة كبيرة من تلك الناحية بعد حروب عظيمة ووقعات هائلة وفيها استولى جيش المصريين على عدة بلاد من بلاد الشام وفيها عمرت منارة جامع حلب وفيها أرسلت الخاتون بنت السلطان امرأة الخليفة تشكو إلى أبيها إعراض الخليفة عنها فبعث إليها أبوها الطواشي صواب والأمير مران ليرجعها إليه فأجاب الخليفة إلى ذلك وبعث معها بالنقيب والجماعة من أعيان الأمراء وخرج ابن الخليفة أبو الفضل والوزير فشيعاها إلى النهروان وذلك في ربيع الأول فلما وصلت إلى عند أبيها توفيت في شوال من هذه السنة بأصبهان فعمل عزاها ببغداد سبعة أيام وأرسل الخليفة إلى السلطان أميرين لتعزيته فيها وحج بالناس خمارتكين وممن توفي فيها من الأعيان .
عبد الصمد بن أحمد بن علي .
المعروف بطاهر النيسابوري الحافظ رحل وسمع الكثير وخرج وعاجله الموت في هذه السنة بهمذان وهو شاب .
علي بن أبي يعلى أبو القاسم الدبوسى مدرس النظاميه بعد المتولي سمع شيئا من الحديث وكان فقيها ماهرا