وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المعمر بن محمد .
ابن المعمر بن أحمد بن محمد أبو الغنائم الحسيني سمع الحديث وكان حسن الصورة كريم الأخلاق كثير التعبد لا يعرف أنه آذى مسلما ولا شتم صاحبا توفي عن نيف وستين سنة وكان نقيبا ثنتين وثلاثين سنة وكان من سادات قريش وتولي بعده ولده أبو الفتوح حيدرة ولقب بالرضي ذي الفخرين ورثاه الشعراء بأبيات ذكرها ابن الجوزي .
يحيى بن أحمد بن محمد البستي .
سمع الحديث ورحل فيه وكان ثقة صالحا صدوقا أديبا عمر مائة سنة وثنتي عشرة سنة وثلاثة أشهر وهو مع ذلك صحيح الحواس يقرأ عليه القرآن والحديث C وإيانا آمين .
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وأربعمائة .
في جمادى الأولى منها ملك الإفرنج مدينة إنطاكية بعد حصار شديد بمواطأة بعض المستحفظين على بعض الأبراج وهرب صاحبها باغيسيان في نفر يسير وترك بها أهله وماله ثم نه ندم في أثناء الطريق ندما شديدا على ما فعل بحيث إنه غشى عليه وسقط عن فرسه فذهب أصحابه وتركوه فجاء راعي غنم فقطع رأسه وذهب به إلى ملك الفرنج ولما بلغ الخبر إلى الأمير كربوقا صاحب الموصل جمع عساكر كثيرة واجتمع عليه دقاق صاحب دمشق وجناح الدولة صاحب حمص وغيرهما وسار إلى الفرنج فالتقوا معهم بأرض إنطاكية فهزمهم الفرنج وقتلوا منهم خلقا كثيرا وأخذوا منهم أموالا جزيلة فإنا لله وإنا إليه راجعون ثم صارت الفرنج إلى معرة النعمان فأخذوها بعد حصار فلا حول ولا قوة إلا بالله ولما بلغ هذا الأمر الفظيع إلى الملك بركيارق شق عليه ذلك وكتب إلى الأمراء ببغداد أن يتجهزوا هم والوزير ابن جهير لقتال الفرنج فبرز بعض الجيش إلى ظاهر البلد بالجانب الغربي ثم انفسخت هذه العزيمة لأنهم بلغهم أن الفرنج في ألف ألف مقاتل فلا حول ولا قوة إلا بالله وحج بالناس فيها خمارتكين وممن توفي فيها من الأعيان .
طراد بن محمد بن علي .
ابن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عباس أبو الفوارس بن أبي الحسن بن أبي القاسم بن أبي تمام من ولد زيد ابن بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس وهي أم ولده عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن عبد الله بن عباس سمع الحديث الكثير والكتب الكبار وتفرد بالرواية عن حماعة ورحل إليه من الآفاق وأملى الحديث في بلدان شتى وكان يحضر مجلسه العلماء والسادات وحضر أبو عبد الله الدامغاني مجلسه وباشر نقابة الطالبيين مدة طويلة وتوفي عن نيف وتسعين سنة ودفن