وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بمصر والعامة تقول مرجوش وأبوه باني الجامع الذي بثغر الإسكندرية بسوق العطارين ومشهد الرأس بعسقلان أيضا وكان أبوه نائب المستنصر على مدينة صور وقيل على عكا ثم استدعاه إليه في فصل الشتاء فركب البحر فاستنابه على ديار مصر فسدد الأمور بعد فسادها ومات في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وقام في الوزارة ولده الأفضل هذا وكان كأبيه في الشهامة والصرامة ولما مات المستنصر أقام المستعلي واستمرت الأمور على يديه وكان عادلا حسن السيرة موصوفا بجودة السريرة فالله أعلم ضربه فداوى وهو راكب فقتله في رمضان من هذه السنة عن سبع وخمسين سنة وكانت إمارته من ذلك بعد أبيه ثمان وعشرين سنة وكانت داره دار الوكالة اليوم بمصر وقد وجد له أموال عديدة جدا تفوق العد والإحصاء من القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث والجواهر النفائس فانتقل ذلك كله إلى الخليفة الفاطمي فجعل في خزانته وذهب جامعه إلى سواء الحساب على الفتيل من ذلك والنقير والقطمير واعتاض عنه الخليفة بأبي عبدالله البطائحي ولقبه المأمون قال ابن خلكان ترك الأفضل من الذهب العين ستمائة ألف ألف دينار مكررة ومن الدراهم مائتين وخمسين أردبا وسبعين ثوب ديباج أطلس وثلاثين راحلة أحقاق ذهب عراقي ودواة ذهب فيها جوهر باثنى عشر ألف دينار ومائة مسمار ذهب زنة كل مسمار مائة مثقال في عشرة مجالس كان يجلس فيها على كل مسمار منديل مشدود بذهب كل منديل على لون من الألوان من ملابسه وخمسمائة صندوق كسوة للبس بدنه قال وخلف من الرقيق والخيل والبغال والمراكب والمسك والطيب والحلي ما لا يعلم قدره إلا الله D وخلف من البقر والجواميس والغنم ما يستحي الإنسان من ذكره وبلغ ضمان ألبانها في سنة وفاته ثلاثين ألف دينار وترك صندوقين كبيرين بن مملوءين إبر ذهب برسم النساء .
عبدالرزاق بن عبدالله .
ابن علي بن إسحاق الطوسي ابن أخي نظام الملك تفقه بإمام الحرمين وافتى ودرس وناظر ووزر للملك سنجر .
خاتون السفريه .
حظية السلطان ملكشاه وهي أم السلطانين محمد وسنجر كانت كثيرة الصدقة والإحسان إلى الناس لها في كل سنة سبيل يخرج مع الحجاج وفيها دين وخير ولم تزل تبحث حتى عرفت مكان أمها وأهلها فبعثت الأموال الجزيلة حتى استحضرتهم ولما قدمت عليها أمها كان لها عنها أربعين سنة لم ترها فأحبت أن تستعلم فهمها فجلست بين جواريها فلما سمعت أمها كلامها عرفتها فقامت إليها فاعتنقا وبكيا ثم أسلمت أمها على يديها جزاها الله خيرا وقد تفردت بولادة ملكين من ملوك المسلمين في دولة الأتراك والعجم ولا يعرف لها نظير في ذلك إلا اليسير من ذلك وهي