وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من عاقل ولا فاضل وقد ذكره بعض البغاددة فأثنى عليه وقال كان عاقلا فاضلا كريم الاخلاق ودفن في مشهد موسى بن جعفر في سرداب كان قد أعد للخليفة الناصر لدين الله وهو الذي كان قد بنى الرصد بمراغة ورتب فيه الحكماء من الفلاسفة والمتكلمين والفقهاء والمحدثين والاطباء وغيرهم من أنواع الفضلاء وبنى له فيه قبة عظيمة وجعل فيه كتبا كثيرة جدا توفي في بغداد في ثاني عشر ذي الحجة من هذه السنة وله خمس وسبعون سنة وله شعر جيد قوي وأصل اشتغاله على المعين سالم بن بدار بن علي المصري المعتزلي المتشيع فنزع فيه عروق كثيرة منه حتى أفسد اعتقاده .
الشيخ سالم البرقي .
صاحب الرباط بالقرافة الصغرى كان صالحا متعبدا يقصد للزيارة والتبرك بدعائه وله اليوم اصحاب معروفون على طريقة .
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وستمائة .
فيها اطلع السلطان على ثلاثة عشر أميرا منهم قجقار الحموي وقد كانوا كاتبوا التتر يدعونهم إلى بلاد المسلمين وأنهم معهم على السلطان فأخذوا فأقروا بذلك وجاءت كتبهم مع البريدية وكان آخر العهد بهم وفيها أقبل السلطان بالعساكر فدخل بلاد سيس يوم الاثنين الحادي والعشرين من رمضان فقتلوا خلقا لا يعلمهم إلا الله وغنموا شيئا كثيرا من الابقار والأغنام والاثقال والدواب والأنعام نبيع ذلك بأرخص ثمن ثم عاد فدخل دمشق مؤيدا منصورا في شهر ذي الحجة فأقام بها حتى دخلت السنة وفيها ثار على أهل الموصل رمل حتى عم الافق وخرجوا من دورهم يبتهلون إلى الله حتى كشف ذلك عنهم والله تعالى أعلم وممن توفي فيها من الاعيان .
ابن عطاء الحنفي .
قاضي القضاة شمس الدين أبو محمد بعد الله بن الشيخ شرف الدين محمد بن عطاء بن حسن بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهيب الأذرعي الحنفي ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة سمع الحديث وتفقه على مذهب أبي حنيفة وناب في الحكم عن الشافعي مدة ثم استقل بقضاء الحنفية أول ما ولى القضاة من المذاهب الأربعة ولما وقعت الحوطة على أملاك الناس أراد السلطان منه أن يحكم بها بمقتضى مذهبه فغضب من ذلك فقال هذه أملاك بيد أصحابها وما يحل لمسلم أن يتعرض لها ثم نهض من المجلس فذهب فغضب السلطان من ذلك غضبا شديدا ثم سكن غضبه فكان يثني عليه بعد ذلك ويمدحه ويقول لا تثبتوا كتبا إلا عنه كان ابن عطاء من العلماء الاخيار كثير التواضع قليل الرغبة في الدنيا روى عنه ابن جماعة وأجاز للبرزالي توفي يوم الجمعة تاسع جمادي الاولى ودفن بالقرب من المعظمية بسفح قاسيون C تعالى