وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أبو القاسم علي بن بلبان بن عبد الله .
الناصري المحدث المفيد الماهر توفي يوم الخميس مستهل رمضان .
الامير مجير الدين .
محمد بن يعقوب بن علي المعروف بابن تميم الحموي الشاعر صاحب الديوان في الشعر فمن شعره قوله ... عاينت ورد الروض يلطم خده ... ويقول قولا في البنفسج يحنق ( 1 ) ... لا تقربوه وإن تضوع نشره ... ما بينكم فهو العدو الازرق ... الشيخ العارف شرف الدين .
أبو عبد الله محمد بن الشيخ عثمان بن علي الرومي ودفن بتربتهم بسفح قاسيون ومن عندهم خرج الشيخ جمال الدين محمد الساوحي وحلق ودخل في ذي الجوالقية وصار شيخهم ومقدمهم .
ثم دخلت سنة خمس وثمانين وستمائة .
استهلت والخليفة الحاكم أبو العباس أحمد والسلطان الملك المنصور قلاوون ونائبه بالشام الامير حسام الدين لاجين السلحداري المنصوري والامير بدر الدين الصوابي محاصر مدينة الكرك في أواخر السنة الماضية وقدم عليه من مصر عسكر صحبة الامير حسام الدين طرقطاي فاجتمعوا على حصار الكرك حتى أنزلوا منها صاحبها الملك المسعود خضر بن الملك الظاهر في مستهل صفر وجاءت البشارة بذلك إلى دشمق فدقت البشائر ثلاثة أيام وعاد طرقطاي بالملك خضر وأهل بيته إلى الديار المصرية كما فعل الملك الظاهر أبوه بالملك المغيث عمر بن العادل كما تقدم ذلك واستناب في الكرك نائبا عن امر المنصور ورتب أمورها وأجلوا منها خلقا من الكركيين واستخذموا بقلعة دمشق ولما اقترب دخول آل الظاهر إلى القاهرة تلقاهم المنصور فأكرم لقياهم وأحسن إلى الاخوين نجم الدين خضر وبدر الدين سلامش وجعلهما يركبان مع ابنيه علي والاشرف خليل وجعل عليهما عيونا يرصدون ما يفعلان وأنزلا الدور بالقلعة وأجرى عليهم من الرواتب والنفقات ما يكفيهم وزيادة كثيرة وكتب الامير بدر الدين بكتوت العلائي وهو مجرد بحمص إلى نائب دمشق لاجين أنه قد انعقد زوبعة في يوم الخميس سابع صفر بأرض حمص ثم ارتفعت في السماء كهيئة العمود والحية العظيمة وجعلت تختطف الحجارة الكبار ثم تصعد بها في الجو كأنها سهام النشاب وحملت شيئا كثيرا من الجمال بأحمالها والاثاث والخيام والدواب ففقد الناس من ذلك شيئا كثيرا فانا لله وإنا إليه راجعون وفي هذا اليوم وقع مطر عظيم في دمشق وجاء سيل كثير ولا سيما في الصالحية وفيها أعيد علم الدين الدويداري إلى مشد الدواوين بدمشق والصاحب تقي الدين بن توبة