وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وممن توفي فيها من الاعيان .
الامير ركن الدين بيبرس .
العجمي الصالحي المعروف بالجالق كان رأس الجمدارية في أيام الملك الصالح نجم الدين أيوب وامره الملك الظاهر كان من أكابر الدولة كثير الاموال توفي بالرملة لأنه كان في قسم اقطاعه في نصف جمادي الأولى ونقل إلى القدس فدفن به .
الشيخ صالح الاحمدي الرفاعي .
شيخ المينبع كان التتر يكرمونه لما قدموا دمشق ولما جاء قطلوشاه نائب التتر نزل عنده وهو الذي قال للشيخ تقي الدين بن تيمية بالقصر نحن ما ينفق حالنا إلا عند التتر وأما عند الشرع فلا .
ثم دخلت سنة ثمان وسبعمائة .
استهلت والحكام هم المذكورون في التي قبلها والشيخ تقي الدين قد أخرج من الحبس والناس قد عكفوا عليه زيارة وتعلما وإستفتاء وغير ذلك وفي مستهل ربيع الاول أفرج عن الامير نجم الدين خضر بن الملك الظاهر فأخرج من البرج وسكن دار الافرم بالقاهرة ثم كانت وفاته في خامس رجب من هذه السنة وفي أواخر جمادي الاولى تولى نظر ديوان ملك الامراء زين الدين الشريف ابن عدنان عوضا عن ابن الزملكاني ثم اضيف اليه نظر الجامع أيضا عوضا عن ابن الخطيري وتولى نجم الدين بن الدمشقي نظر الأيتام عوضا عن نجم الدين بن هلال وفي رمضان عزل الصاحب امين الدين الرفاقي عن نظر الدواوين بدمشق وسافر إلى مصر وفيها عزل كمال الدين ابن الشريشي نفسه عن وكالة بيت المال وصمم على الاستمرار على العزل وعرض عليه العود فلم يقبل وحملت اليه الخلعة لما خلع على المباشرين فلم يلبسها واستمر معزولا الى يوم عاشوراء من السنة الاتية فجدد تقليده وخلع عليه في الدولة الجديدة .
وفهيا خرج الملك الناصر محمد بن قلاوون من الديار المصرية قاصدا الحج وذلك في السادس والعشرين من رمضان وخرج معه جماعة من الامراء لتوديعه فردهم ولما اجتاز بالكرك عدل اليها فنصب له الجسر فلما توسطه كسر به فسلم من كان أمامه وقفز به الفرس فسلم وسقط من كان وراءه وكانوا خمسين فمات منهم أربعة وتهشم أكثرهم في الوادي الذي تحت الجسر وبقي نائب الكرك الامير جمال الدين آقوش خجلا يتوهم أن يكون هذا يظنه السلطان عن قصد وكان قد عمل للسلطان ضيافة غرم عليها أربعة عشر ألفا فلم يقع الموقع لاشتغال السلطان بهم وما جرى له ولأصحابه ثم خلع على النائب وأذن له في الانصراف إلى مصر فاسفر واشتغل السلطان بتدبير المملكة في الكرك وحدها كان يحضر دار العدل ويباشر الامور بنفسه وقدمت عليه زوجته من مصر فذكرت له ما كانوا فيه من ضيق الحال وقلة النفقات