وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بالقاهرة بطلب الصوفية له ورضوا منه بالحضور عندهم في الجمعة مرة واحدة وعزل عنها الشيخ كريم الدين الايكي لأنه عزل منها الشهود فثاروا عليه وكتبوا في حقه محاضر بأشياء قادحة في الدين فرسم بصرفه عنهم وعومل بنظير ما كان يعامل به الناس ومن جملة ذلك قيامه على شيخ الاسلام ابن تيمية وافتراؤه عليه الكذب مع جهله وقلة ورعه فجعل الله له هذا الخزي على يدي أصحابه وأصدقائه جزاء وفاقا وفي شهر رجب كثر الخوف بدمشق وانتقل الناس من ظاهرها إلى داخلها وسبب ذلك أن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون ركب من الكرك قاصدا دمشق يطلب عوده إلى الملك وقد مالأه جماعة من الأمراء وكاتبوه في الباطن وناصحوه وقفز اليه جماعة من أمراء المصريين وتحدث الناس بسفر نائب دمشق الافرم إلى القاهرة وأن يكون مع الجم الغفير فاضطرب الناس ولم تفتح أبواب البلد إلى ارتفاع النهار وتخبطت الامور فاجتمع القضاة وكثير من الامراء بالقصر وجددوا البيعة للملك المظفر وفي آخر نهار السبت غلقت أبواب البلد بعد العصر وازدحم الناس بباب النصر وحصل لهم تعب عظيم وازدحم البلد بأهل القرى وكثر الناس بالبلد وجاء البريد بوصول الملك الناصر إلى الخمان فانزعج نائب الشام لذلك وأظهر أنه يريد قتاله ومنعه من دخول البلد وقفز اليه الاميران ركن الدين بيبرس المجنون وبيبرس العلمي وركب اليه الامير سيف الدين بكتمر حاجب الحجاب يشير عليه بالرجوع ويخبره بأنه لا طاقة له بقتال المصريين ولحقه الامير سيف الدين بهادرا يشير عليه بمثل ذلك ثم عاد إلى دمشق يوم الثلاثاء خامس رجب وأخبر أن السلطان الملك الناصر قد عاد الى الكرك فسكن الناس ورجع نائب السلطنة الى القصر وتراجع بعض الناس الى مساكنهم واستقروا بها .
صفة عود الملك الناصر .
محمد بن الملك المنصور قلاوون الى الملك وزاول دولة المظفر الجاشنكير بيبرس وخذلانه وخذلان شيخه نصر المنبجي الاتحادي الحلولي .
لما كان ثالث عشر شعبان جاء الخبر بقدوم الملك الناصر إلى دمشق فساق اليه الاميران سيف الدين قطلوبك والحاج بهادر إلى الكرك وحضاه على المجيء اليها واضطرب نائب دمشق وركب في جماعة من اتباعه على الهجن في سادس عشر شعبان ومعه ابن صبح صاحب شقيف اربون وهيئت بدمشق ابهة السلطنة والاقامات اللائقة به والعصائب والكوسات وركب من الكرك في أبهة عظيمة وأرسل الأمان ألى الافرم ودعا له المؤذنون في المأذنة ليلة الاثنين سابع عشر شعبان وصبح بالدعاء له والسرور بذكره ونودي في الناس بالأمان وأن يفتحوا دكاكينهم