وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بني ضمرة ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا وقد قال البخاري حدثنا عبد الله ثنا وهب ثنا شعبة عن أبي اسحاق قال كنت إلى جنب زيد بن ارقم فقيل له كم غزا رسول الله A من غزوة قال تسع عشرة قلت كم غزوة أنت معه قال سبع عشرة غزوة قلت فايهن كان أول قال العشير أو العسير فذكرت لقتادة فقال العشير وهذا الحديث ظاهر في أن أول الغزوات العشيرة ويقال بالسين وبهما مع حذف التاء وبهما مع المد اللهم إلا أن يكون المراد غزاة شهدها مع النبي A زيد بن أرقم العشيرة وحينئذ لا ينفي أن يكون قبلها غيرها لم يشهدها زيد بن أرقم وبهذا يحصل الجمع بين ما ذكره محمد بن اسحاق وبين هذا الحديث والله أعلم .
قال محمد بن اسحاق ويومئذ قال رسول الله A لعلي ما قال فحدثني يزيد بن محمد بن خيثم عن محمد بن كعب القرظي حدثني أبو يزيد محمد بن خيثم عن عمار بن ياسر قال كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع فلما نزلها رسول الله A أقام بها شهرا فصالح بها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة فوادعهم فقال لي علي بن أبي طالب هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء النفر من بني مدلج يعملون في عين لهم ننظر كيف يعملون فاتيناهم فنظرنا اليهم ساعة فغشينا النوم فعمدنا إلى صور من النخل في دقعاء من الارض فنمنا فيه فوالله ما أهبنا إلا ورسول الله A يحركنا بقدمه فجلسنا وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله A لعلي يا أبا تراب لما عليه من التراب فاخبرناه بما كان من أمرنا فقال ألا أخبركم باشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله فقال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضر بك يا علي على هذه ووضع رسول الله A يده على رأسه حتى تبل منها هذه ووضع يده على لحيته وهذا حديث غريب من هذا الوجه له شاهد من وجه آخر في تسمية علي أبا تراب كما في صحيح البخاري أن عليا خرج مغاضبا فاطمة فجاء المسجد فنام فيه فدخل رسول الله A فسألها عنه فقالت خرج مغاضبا فجاء إلى المسجد فايقظه وجعل يمسح التراب عنه ويقول قم أبا تراب قم أبا تراب .
غزوة بدر الاولى .
قال ابن اسحاق ثم لم يقم رسول الله A بالمدينة حين رجع من العشيرة إلا ليال قلائل لا تبلغ العشرة حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج رسول الله A في طلبه حتى بلغ واديا يقال له سفوان من ناحية بدر وهي غزوة بدر الاولى وفاته كرز فلم يدركه وقال الواقدي وكان لواؤه مع علي بن أبي طالب قال ابن هشام والواقدي وكان قد استخلف على المدينة زيد بن حارثة