وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فليجب دعوة هذه المسكينة من تحت خِناقها . وليمُنّ عليها بفكِّ وَثاقها متصدّقاً علينا مع ذلك بفضَلات خُطواته المَيْمونة الكريمة وموفِّراً على مُعدِمنا الحريّ بعواطف شفقتِه الموفورة العميمة عالياً في ذلك يده على الأيدي وافياً يده في الأيادي لا عدمنا كافّة تلامذته سيداً نقترح على سيادته ولا عدمتُ أنا خصوصاً نعمتي ببقائه وبما منحتُه من بركة صفائه آمين ربّ العالمين . وكتب فيها : ليس في البيت سوى البيت وخُوّيْدِمَهُ أنا والغوّاص الشاعر . وكتب الغواص إليه بهذه الأرجوزة : .
خادمُهُ غُلامُه غوّاصُهُ ... مَنْ بتمام وُدِّه إخلاصُهُ .
يُهدي سلاماً خالصاً مُصاصُهُ .
أبو بشر مأمون بن علي .
بن إبراهيم الخوارزميّ .
رأيت هذا الفاضل فوجدته سمْح البديهة ألدّ الحجاج حادّ المزاج . فممّا أنشدني لنفسه قوله : .
تكلّفتُ كِتماني هَواكَ فلم أُطِقْ ... ولم يَستقِمْ للنفس ما قد تكلّفتْ .
شَفانِيَ أنْ أفشيتُ سِرّكَ في الهوى ... كذلكَ أسرار الهوى إنْ فَشَتْ شَفَتْ .
وأنشدني لنفسه أيضاً : .
يا مُبطِلاً فِعلَ الجميلِ بمِنّةٍ ... أسخطْتَني من بعد ما أرضيْتَني .
يل ليتَ كفَّك لم تسامحْني به ... أوْلَيتني جانبنُ ما أوليتني .
وأنشدني الشيخ أبو عامر له في تهنئة بعض أصدقائه بالزفاف : .
بَدرُ دُجىً أَصْحبوه شمسَ ضُحىً ... باركَ ربُّ السماء فيها لهْ .
ضمّهما هالةُ الوِصالِ معاً ... يا مَن رأى النَّيِّريْن في هالَه .
وأنشدني الشيخ أبو عامر : حضرني هذا الخوارزميّ فقال مرتجلاً : .
ومَجلسٍ عالمٍ عَلَمٍ ... يُقرّ بنوره العَينا .
تبرّكْنا بزَوْرتِهِ ... وأدَّيْنا بها الدَّينا .
أبو النُّجح مُقالد بن عبد الكريم .
الفقيهيّ الخوارزميّ .
قال يمدح الإمام اللوكريّ : .
أقصرْ فقد أفرطتَ في استغوائِهِ ... ومزْجتَ ماءَ جُفونه بدِمائهِ .
وأطلتَ ما بين الطُّلول بُكاءهُ ... حتى بكتْ تلك الرُّبا لبكائهِ .
ووقفتَهُ وقفَ الإمام محمد ... خَطَراتِ همّته على عَليائه .
فالغيثُ يُهوى أن يكون نَظيره ... عوناً وليس الغيثُ من نُظرائه .
والليثُ يُرضى أن يكون كِفاءهُ ... بأساً وليس الليث من أكفائه .
ومنها : .
عِشْ ألفَ عامٍ للوفاء وقلّما ... سادَ امرؤٌ إلاّ بحفظِ وفائِهِ .
لًصَلاحٍ فاسِدِه وشَعْبِ صُدوعهِ ... وبَيانَ مُشكلهِ وكشفِ غطائه .
علي بن أحمد الحكيميّ البديهيّ .
الملقّب بنقيب الشعراء وخوارَزميّ حافظٌ للغة عالمٌ بها . أفادني شعره الشيخ أبو الفضل الخِيريّ فألحقته بمكانه وتمتّعتُ بشَميم ورد قطفتُه من أغصانه . قال يهنئ بعض أصدقائه بالنيروز : .
قولُ النبيّ وحق الله فد صَدَقا ... ووافَقَ العاشقُ المعشوقَ فاعتنقا .
فعاطِني قَهوةً صهباء صافيةً ... بها تَطابَر عن قلبي الهوى شِققا .
من كفِّ ساقٍ إذا ما جاءنا فسقى ... دعا إلى حُبّه أهواءَ مَن فَسقا .
الأديب أبو الفضل شاهُ بن إبراهيم .
بن نصر الكاثيّ .
المقيم ببُخارا . كتب إلى الفقيه الشامي الخوارزمي .
على مجلس الشيخِ الجليل سَلامي ... فقد طالَ شوقي نحوَهُ وغرامي .
أحِنُّ إليهِ كلّ يومٍ وليلةٍ ... وأشكو فِراقاً قد أذابَ عظامي .
إذا نشأتْ من نَحوِ خوارزم مُزنةٌ ... تَداويتُ من وجدي بماء غَمامي .
وله من قصيدة أيضاً : .
إذا عَضَّ ناب النائباتِ أجارنا ... بثابتِ رأيِ شاهِدٍ غيرِ غائبِ .
فكيف تُجاريه الجِيادُ إذا جرى ... وقد ضاقَ عن مجراهُ كلُّ المذاهبِ .
كذا فليكُنْ بالخير من كان طلبا ... يُرغّبه في الحَمد بَذْل الرغائب .
وله في الإمام الموفّق C لما وصل إلى بخارا رسولاً من السلطان طغْرِل بك رحمهم الله وهي : .
رأيتُ بخارا كالعروس جمالُها ... يُشوِّقُ من يلقاهُ حُسناً ويُونِقُ