وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فيا طيب آمال نأت ليتها دنت ... فيدنو من العيش الهني بعيده .
عقدت لها عيني بالنجم في الدجى ... ودمعهما انحلت عليه عقوده .
وإن يك في هجري من الصبر مكثراً ... فإني قليل الصبر فيه زهيده .
ومن أخرى أولها : .
ألم تر غصن العيش أصبح مورقاً ... وقابلنا وجد المسرة مشرقا .
أساقينا صفف أباريق قهوة ... تريك سناً من لمعة البرق أبرقا .
وبادر إلى اللذات قبل فواتها ... وجدد رسوم اللهو واسق المعتقا .
أمط كدر الأشجان عنا وهاتها ... على نغم الأوتار صرفاً مروقا .
إذا مزجت فاحت فخلت نسيمها ... بأخلاق مولانا الوزير تعبقا .
وكتب إلى الشيخ أبي عامر الجرجاني يستزيره ليلة عيد الفطر : .
حنانيك استقل الصوم عنا ... وصاح بنا المدام من القلال .
فهل يبدو لنا بدر الأماني ... فيكفينا مراقبة الهلال .
وله أيضاً : .
عرضن لعين فازوررت مفكراً ... أأدخل باب العشق أم أتوقف .
تشوفت يوماً نحوهن وها أنا ... يعذب نفسي بعد ذاك التشوف .
عذيري من طرف متى رام قتلنا ... يعاونه صدغ كالهلال معقف .
ترشفت فاك العذب بالله خبري ... أريقك أم مشمولة الراح أرشف .
وخود يراها ذو الجلال ظريفةً ... فكيف ترى حين ازدهاها التظرف .
أرى الحلي يكسوها الجمال كأنما ... تقلد من ألفاظها وتشنف .
الأديب أبو عبد الرحمن بن أبي بكر .
الخوسري البلخي .
قال في تشبيب قصيدة مدح بها الصاحب نظام الملك أدام الله علاه وأتم عليه نعماه : .
قفا نبك من معسولة الثغر معهدا ... وقلّ له منا البكاء تعهدا .
أطل عليه السحب تلطم خده ... شآبيبها حتى غدا متجددا .
ترحلن فانحلت عقود المدامع ... تكاثر جود الساريات المدامع .
تراءت على خدي حمراً كأنها ... سبت لون ورد صنه في البراقع .
وأجرد تحكي الغاديات فعاله ... بتفتيقه في الطرس نور البدائع .
إذا اهتز للتحرير خلت لسانه ... سنان كمي في القتال مماصع .
ومنها في الشكاية : .
وظلت نيوب النائبات ينشنني ... وتنهشني الأحداث نص الخوامع .
وذاك لأني لم أغمض على القذى ... ولا ذل للواكي الغشوم أخادعي .
وللموت خير للغريق وقل يمت ... ولا يستغث من عاجزات الضفادع .
وله من قصيدة : .
إذا الضجيع نضاها من غلالتها ... تزاحم الأضعفان الفرع والعكن .
ظلت تصيد لبيب القوم لحظتها ... وبعد من شفتيها يرشح اللبن .
لما تمنت أسارى الحب رؤيتها ... جاءوا وفي حضن كل منهم كفن .
كتمت حبي ومن نمت مدامعه ... فسره أبداً بين الورى علن .
عبد الجبار بن عبد الجليل .
وكنيته أبو المظفر شاب حسن الوجه ارتبطه الصاحب أبو عبد الله الحسين بن علي بن ميكال لكتابته في ديوان رسالته . وكنا نحن ثلاثتنا هو وأبو منصور الحلاج وأنا فهو منخرط في سلك الكتّاب لنجابته وأبوه إلى أصحاب المراتب على الباب بحكم حجابته وكان مزجى البضاعة في الصناعة . وجدته في الأدب شادياً يخبر بمسحة ملاحته إذ كان في صباه شادناً . أنشدني لنفسه ونحن في مجلس الأنس بين يدي الصاحب بالري سنة أربع وأربعين وأربعمئة : .
أشتهي نوماً ونيكاً معه ... إنما النوم مع النيك يطيب .
هو دائي ودوائي عندكم ... هل لدائي سادتي فيكم طبيب .
قلت : هذا الفاضل صادق الاشتهاء أفضح عند الطبيب بالدواء ولم يسر الحسو في الارتغاء غير أن الطبيب هاهنا كناية عن القواد للبغاء وما أطيب ما اشتهى ! .
! .
والعجب أنه ما بكى فهو ما وصفت به نفسي حيث قلت : .
يا قوم إني رجل فاضل ... وليس في فضلي من شك .
أهوى كؤوس الراح مملوءة ... وأشتهي الإيلاج في الترك .
وأقضم القند ولا أشتكي ... وآكل التمر ولا أبكي