وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثم وقعت إلي هذه القصة بعد ذلك أكمل لأبي بكر بن دريد وأخبرنا بها غير واحد من شيوخنا عن أبي عبد الله الحميدي قال : أنشدنا أبو سعد أحمد بن الحسين ابن الفضل بن المعتمد قال : أنشدنا أبو عبد الله محمد بن علي الصقصاعي بعمان قال : لما نزل أبو بكر بن دريد بلد سيراف سئل الجلوس للقراءة عليه فأبى ذلك إذ لم ير هنالك من يسوى أن يجلس له ؛ فكتب هذه الأبيات وعلقها في قبلة مسجدهم وهي : .
قالوا نراك تطيل الصمت قلت لهم ... ما طول صمتي من عي ولا خرس .
لكنه أجمل الأمرين منزلة ... عندي وأحسن لي من منطق شكس .
قالوا نراك أديبا لست ذا خطل ... فقلت هاتوا أروني وجه مقتبس .
لو شئت قلت ولكن لا أرى أحدا ... ساوى الكلام فأعطيه مدى النفس .
أأنشر البز في من ليس يعرفه ... وأنثر الدر للعميان في الغلس .
وأخبرنا بها الشيخ الأديب أبو القاسم عيسى بن جهور ونقلها من خطه قال : أنا أبو بكر بن طرخان ببغداد قال أنا أبو عبد الله الحميدي وذكر القصة بطولها .
علي بن إبراهيم بن أحمد بن حموية .
الأزدي الشيرازي يكنى : أبا الحسن .
ولد بمصر وبها نشأ وسمع من أبي محمد بن الحسن بن رشيق وأبي الطاهر القاضي وأبي القاسم الجوهري وأبي الطيب بن غلبون وأبي أحمد بن حسنون المقرئ وأبي يعقوب النجيرمي وأبي بكر الشذائي المقرئ وأبي الحسن الدراقطني وأبي بكر الأذفوي وأجاز له أبي إسحاق بن شعبان الفقيه وهو ابن خمسة أعوام وكان سماعه بمصر من أول سنة ثلاث وستين وثلاث مائة . وتوجه مع أبيه إلى مكة سنة ست وستين فحج ورحل إلى بغداد سنة سبع وستين فلقي علمائها ودخل البصرة وغيرها ثم عاد إلى مكة فحج حجة ثانية ثم رجع إلى مصر ثم حج حجة ثالثة ذكره ابن خزرج وقال : كان : من أهل الفضل والثقة متسننا ذا عناية قديمة بطلب العلم مولده بمصر آخر سنة سبع وأربعين وثلاث مائة . وبها نشأ وحدث عنه أيضا الخولاني وقال : مولده بمصر في شعبان لعشر بقين منه سنة خمسين وثلاث مائة .
وقرأت بخط علي بن إبراهيم : نا الحسن بن رشيق قال : أبو زكرياء يحيى ابن عبد الله الفارسي قال : نا أبو زكرياء أحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي قال : سمعت حامد البلخي يقول : سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ يقول : الخبز أدامه فيه فإن اشتهى معه شيئا فليس بجائع . وتوفي C بعد سنة ست وعشرين وأربع مائة بإشبيلية وحدث عنه أيضا أبو عمرو المرشاني وأبو عمر بن عبد البر النمري .
علي بن حمزة الصقلي .
يكنى : أبا الحسن .
ذكره الحميدي وقال : دخل الأندلس قبل الأربعين والأربع مائة . وكان يتكلم في فنون ويشارك في علوم ويتصرف سمعته يقول : سمعت أبا الطاهر وهو محمد بن علي ابن محمد الشافعي البغدادي الواعظ ينشد في حلقته .
عاتبت قلبي لما ... رأيت جسمي نحيلا .
فألزم الذنب طرفي ... وقال كنت الرسولا .
فقال طرفي لقلبي ... بل أنت كنت الدليلا .
وقلت كفا جميعا ... تركتماني قتيلا .
علي بن أحمد بن الفخر .
قدم الأندلس من بغداد ؛ يكنى : أبا الحسن .
ذكره الحميدي وقال : شاعر أديب ذكره لي أبو محمد علي بن أحمد وأنشدني قال : أنشدنا أبو الحسن الفخري لنفسه بدانية : .
الموت أولى بذي الآداب من أدب ... يبغي به مكسبا من غير ذي أدب .
ما قيل لي شاعر إلا امتعضت لها ... حسب امتعاضي إذا نوديت باللقب .
وما دها الشعر عندي سخف منزلة ... بل سخف دهر بأهل الفضل منقلب .
صناعة هان عند الناس صاحبها ... وكان في حال مرجو ومرتقب .
يرجى رضاه وتخشى منه بادرة ... أبقى على حقب الدنيا من الحقب .
إذا جهلت مكان الشعر من شرف ... فأي مأثرة أبقيت للعرب .
علي بن عثمان بن الحسين الربعي الصقلي .
قدم قرطبة تاجرا روى عنه أبو علي الغساني كتاب اللمع في أصول الفقه لأبي عبد الله الحسن ابن حاتم الأزدي حدثه بن أبي بكر عبد الله بن محمد القرشي المالكي عن الأزدي مؤلفه .
علي بن هارون .
طنجي قاضيها أيام العلوية