وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا القاضي أبو بكر عن أبي محمد جعفر بن أحمد السراج البغداذي قال : أخبرنا أبو بكر ثابت الخطيب قال : أخبرني العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي أنا علي ابن بقا الوراق قال : أنا عبد الغني بن سعيد الأزدي نا محمد بن بكر بن المنتاب قال : سمعت إسماعيل القاضي قال : دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه وهم يقولون : قال أهل المدينة فلما رآني مقبلا قال : قد جاءت المدينة .
وحدث أبو الخطاب بقرطبة أيضا قبل رحلته عن أبي محمد مكي بن أبي طالب وأبي عبد الله بن عابد وأبي القاسم حاتم بن محمد وغيرهم . وأجاز لجماهر بن عبد الرحمن ما رواه بخطه . وذكر ابن حيان أن أبا الخطاب هذا امتحن في رحلته بضروب من المحن لم تسمع لأحد قبله . وذكر أنه جمع من الكتب الغريبة ما لم يجمعه أجد وقال : توفي بالمرية في انصرافه من المشرق يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال من إلى أربع وخمسين وأربع مائة . ومكث بالمرية من وقت خروجه من البحر أحد عشر يوما ومولده لست بقين من ذي الحجة من سنة إحدى وعشرين وأربع مائة . وكانت سنه ثلاثا وثلاثين سنة وأقام في رحلته الكريمة ثمانية أعوام وتسعة أشهر وستة عشر يوما .
ومن الغرباء .
العلاء بن الحارث بن كثير بن عباد بن العلاء الحضرمي الدمشقي ؛ يكنى : أبا وهب . قدم الأندلس تاجرا من أهل ابنه كثير سنة تسع وعشرين وأربع مائة .
روى عن أبيه وعن جماعة سواه بالشام ومصر والحجاز والعراق وحدث عنه أبو محمد بن خزرج وقال : ذكر لنا أن مولده سنة ست وخمسين وثلاث مائة .
ومن تفاريق الأسماء .
عمرو بن عثمان بن خطار بن بشير بن عمرو بن يزيد بن روق بن رفاعة ابن سعيد بن عبد الملك الذي جاز مع طارق بن زياد وموسى بن نصير الأندلس يعرف : بعبد الرزاق . من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا حفص .
أخذ عن أبي الحسن علي بن عبيد مختصره في الفقه وعن أبي عبد الله محمد ابن عمرو بن عيشون غير ما شيء .
قرأت ذلك بخط أبي إسحاق بن شنظير وقال : مولده في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة . وكان سكناه بقرب مسجد السيدة وهو إمام مسجد ياسر . وروى عنه أيضا أبو حفص الزهراوي وذكر أنه كان عالي الإسناد . وحدث عنه أيضا أبو عمر بن سميق وقال : توفي بقنتيش سنة أربع مائة .
لون بن أحمد بن عسلون : من أهل طليطلة ؛ يكنى : أبا الأصبغ .
روى عن أبي بكر بن وسيم وعبد الرحمن بن عيسى ومحمد بن سميون وغيرهم . حدث عنه الصاحبان وقالا : كان رجلا صالحا مستورا جالسناه وصحبناه ولزم الانقباض والخمول ولم تزل أحواله صالحة إلى أن توفي C . وكان مولده سنة عشرين وثلاث مائة .
عطية بن سعيد بن عبد الله ؛ يكنى : أبا محمد . أندلسي حافظ سمع بالأندلس من أبي محمد الباجي وطبقته وخرج منها قبل الأربع مائة .
ذكر ذلك الحميدي وقال : أخبرني أبو محمد القيسي أنه طاف بلاد المشرق سياحة وانتظمها سماعا وبلغ ما وراء النهر ثم عاد إلى نيسابور وأقام بها مدة وكان يتقلد مذهب الصوفية والتوكل ويقول بالإيثار ولا يمسك شيئا . وكان له حظ من الناس وقبول وعاد إليه أصحاب أبي عبد الرحمن السلمي حتى ضاق صدر أبي عبد الرحمن . ثم عاد بغداد : هذا معنى قول القيسي .
وقال لنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب : قدم عطية بن سعيد بغداد فحدث بها عن زاهر بن أحمد السرخسي وعبد الله بن محمد بن خيران القيرواني وعلى ابن الحسن الأذني . حدثني عنه أبو الفضل عبد العزيز بن المهدي الخطيب وقال لي : كان عطية زاهدا وكان لا يضع جنبه على الأرض وإنما ينام محتبيا . قال أبو الفضل ومات سنة ثلاث وأربع مائة فيما أظن . هذا آخر كلام الخطيب