وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان حافظا للحديث وطرقه وعلله . عارفا بأسماء رجاله ونقلته منسوبا إلى فهمه ذاكرا لمتونه ومعانيه . وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مائة مرة . وكان أديبا شاعرا لغويا دينا فاضلا أخذ الناس عنه كثيرا وكتب إلينا بإجازة ما رواه بخطه . وكف بصره في آخر عمره .
وتوفي C بغرناطة لست بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمس مائة . ومولده سنة إحدى وأربعين وأربع مائة .
أفراد .
غانم بن وليد بن محمد بن عبد الرحمن المخزومي : من أهل مالقة ؛ يكنى : أبا محمد .
ذكره الحميدي وقال : فقيه مدرس وأستاذ في الآداب وفنونها مجود مع فضل وحسن طريقة روى عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون وعن أبي عبد الله ابن السراج .
ذكره لي أبو الحسن علي بن أحمد العائذي وقال : أنه قرأ عليه وأفرط في وصفه بالعلم والدين وأنشدني عنه قال : أنشدني لنفسه : .
صير فؤادك للمحبوب منزلة ... سم الخياط مجال للحبيبين .
ولا تسامح بغيضا في معاشرة ... فقل ما تسع الدنيا بغيضين .
قال : وأنشدني لنفسه : .
الصبر أولى بوقار الفتى ... من قلق يهتك ستر الوقار .
من لزم الصبر على حالة ... كان على أيامه بالخيار .
وتوفي C سنة سبعين وأربع مائة ؛ وأخبرنا عنه جماعة من شيوخنا .
حرف الفاء .
من اسنه فتح .
فتح بن إبراهيم الأموي يعرف . بابن الفشاري : من أهل طليطلة ؛ يكنى : أبا نصر .
رحل إلى المشرق وروى بمكة عن أبي بكر الآجري وغيره . وسمع بمصر من أبي الطيب الحريري ومن أبي العباس تميم بن محمد وأبي الحسن زياد بن عبد الرحمن اللؤلؤي بالقيروان .
وسمع عن جماعة بالأندلس . وكان شيخا صالحا فاضلا مجتهدا في طلب العلم محافظا عليه كثير الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . بنى بطليطلة مسجدين أحدهما بالجبل البارد والثاني بالدباغين وكان يلزم الصلاة في الجامع . ودخل عليه وهو يجود بنفسه فقيل له : كيف أنت فقال : يا وحشة الجامع . وبنى حصن وقش ومكادة في زمن المنصور محمد بن أبي عامر حدث عنه جماعة من العلماء منهم أبو جعفر ابن ميمون .
وقرأت بخطه : أنا فتح بن إبراهيم قال : أنا زياد بن عبد الرحمن بالقيروان قال : نا صالح بن محمد قال : نا أبو الحسن بن عثمان التستري بتستر قال : نا أحمد ابن الحسن العباس الرازي قال : رأيت أبا زرعة في المنام كأنه يصلي في السماء السابعة بالملائكة . فقلت : ما حالك قال : لقيت الله تبارك وتعالى فقال لي : يا با زرعة أني لأوتي بالطفل فآمر به إلى الجنة فكيف بمن حفظ السنن على عبادي . أدخل الجنة تبوأ منها حيث شئت . وقرأت بخط أبي عمر يوسف بن خضر قال : توفي أول ليلة من رجب ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة بعد صلاة العصر سنة ثلاث وأربع مائة . وصلى عليه عبد الله ابن ناطور . قال ابن ذنين ومولده سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة .
الفتح بن يوسف بن محمد يعرف : بابن الريولي والد أبي محمد الحافظ من أهل مدينة الفرج ؛ يكنى : أبا نصر .
روى ببلده عن القاضي أيوب بن حسين وبقرطبة عن أحمد بن ثابت وغيره . حدث عنه ابنه أبو محمد بن أحمد بن بدر أخذ عنه سنة ثمان وأربع مائة .
من اسنه فرج .
فرج بن غزلون بن العسال اليحصبي : من أهل طليطلة .
روى عن شيوخها . حدث عنه ابنه أبو محمد عبد الله بن فرج الواعظ .
فرج بن أبي الحكم بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم اليحصبي : من أهل طليطلة يكنى : أبا الحسن .
روى عن عبد الله بن دينار وعبد الله بن يعيش ومحمد بن عمر الفخار . وكان قد فات أهل زمانه في العلم والعقل والفضل ؛ وكان يحفظ المستخرجة الكبيرة حفظا جيدا ونوظر عليه في المسائل . وكان حفيل المجلس . وتوفي في عشرين ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة . وحبس داره على طلبة السنة . ذكره ابن مطاهر .
فرج بن غزلون بن خالد الأنصاري : من أهل طليطلة . يحدث عن فتح بن إبراهيم وغيره . وكان حسن الخط .
فرج : مولى سيد أحمد بن محمد الغافقي الكتبي : من أهل طليطلة ؛ يكنى : أبا سعيد