وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كان : من أهل الخير والصلاح والثقة والفهم والأدب . وكان له عناية بطلب الحديث وجل روايته عن أبيه خطاب بن أبي المغيرة الرواية الثقة . ذكر ذلك ابن خزرج وقال : أخذت عنه وأجاز لي في ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربع مائة . وسنه يومئذ نحو السبعين . وحدث عنه أيضا الخولاني وقال : كان من أهل الفهم والطلب للحديث نشأة صلاح وخير وبيته ورع وزهد وفضل رحمهم الله .
محمد بن عبد الله بن علي بن حسين الفرائضي الحاسب : من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا بكر ويعرف : بالمروري .
كان مجودا للقرآن حسن الصوت ذا علم بالحساب والفرائض . وله رحلة إلى المشرق دخل فيها العراق والشام ولقي جلة من العلماء وأخذ عنهم منهم : عبد الوهاب ابن علي بن نصر الفقيه لقيه ببغداد سنة خمس عشرة فأخذ عنه كتاب المعونة ؛ والتلقين وغيرهما وأبا الحسن بن عبد الله الحمامي المقرئ المالكي وغيرهما . ذكره ابن خزرج وقال : أجاز لي بخطه في جمادى الأول سنة تسع عشرة وأربع مائة . وأخبرني أن مولده سنة إحدى وثلاث مائة . وحدث عنه أيضا الخولاني وحاتم ومحمد ابن محمد لقيه بطليطلة وأخذ عنه .
محمد بن سليمان بن أحمد القطاني : من أهل إشبيلية ؛ يكنى : أبا عبد الله .
كان شيخا صالحا ممن عني بطلب العلم قديما على شيوخ قرطبة وإشبيلية . ذكره ابن خزرج وقال : سمعت عليه بعض رواياته وأجاز لي سائرها في سنة تسع عشرة وأربع مائة . وفي ذلك العام توفي وهو ابن ستين سنة أو نحوها .
محمد بن سعيد بن إسحاق بن يوسف الأموي سكن قرطبة وإشبيلية وأصله من لبلة ؛ يكنى : أبا عبد الله .
له رحلة إلى المشرق لقي فيها أبا محمد بن أبي زيد ولازمه زمانا واستكثر عنه وعن أبي الحسن بن القابسي وغيرهما . وسمع بالقيروان من جماعة في رحلته وصحب بالأندلس قبل رحلته أبا محمد الأصيلي وشهر بصحبته وكان مقدما في معرفة . أخذ الناس عنه في الحجاز ومصر بعد سماعه على شيوخ جلة بقرطبة ثم سكن إشبيلية في أيام القاسم والتزم الإمامة والتأديب بها . ذكر ذلك ابن خزرج وقال : ارتحل عنا إلى المشرق سنة ثمان عشرة وأربع مائة . وذكر أن مولده سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة . وحدث عنه أيضا الخولاني .
محمد بن أبي صفرة بن أسير الأسدي : من أهل المرية ؛ يكنى : أبا عبد الله وهو أخو المهلب ابن أبي صفرة .
فقيه مشهور وكلاهما بالفضل مذكور . ذكره الحميدي وقال : توفي قبل العشرين وأربع مائة فيما أخبرنا به أبو محمد الحفصوني .
محمد بن عبد الله بن سعدون بن محمد بن إبراهيم الأنصاري المكتب : من أهل طليطلة ؛ يكنى : أبا عبد الله .
روى عن عبدوس بن محمد وغيره . وله رحلة إلى الحج لقي فيها أبا الحسن الهمداني وغيره . وكان ثقة زاهدا فاضلا مجاب الدعوة أحد الأبدال إن شاء الله .
محمد بن سعيد بن جرج : من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا عبد الله . ذكره الحميدي وقال : فقيه مشهور حدثنا عنه أبو محمد علي بن أحمد .
محمد بن مروان بن زهر الأيادي : من أهل إشبيلية ؛ يكنى : أبا بكر .
روى بقرطبة بن أبي بكر محمد بن معاوية القرشي وأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم وأبي بكر بن زرب القاضي وأبي علي البغدادي ومحمد بن حارث القروي وأبي عبيد القاسم الحميري وأبي محمد الباجي وغيرهم .
وكان فقيها حافظا للرأي حاذقا بالفتوى مقدما في الشورى من أهل الرواية والدراية . سمع الناس منه كثيرا وحدث عنه جماعة من العلماء منهم : أبو عبد الله الخولاني وقال : كان من أهل العلم والحفظ للمسائل قائما بها مطبوع الفتيا على الأصول .
وحدث عنه أيضا أبو محمد بن خزرج وقال : كان فقيها عالما بالحديث والرأي واقفا على المسائل مطبوع الفتيا معتنيا بطلب العلم قديما واسع الرواية عن علماء الأندلس .
وذكره أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد الطليطلي في كتاب تسمية رجاله الذين لقيهم فقال : أبو بكر محمد بن مروان بن زهر الأيادي الإشبيلي قدم علينا من إشبيلية سنة تسع عشرة وأربع مائة . وكان شيخا وسيما فاضلا عالما بالمسائل والآثار متفننا في العلوم وقورا أصيلا يألم في جلوسه فقيل له في ذلك فأنشأ يقول : .
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ... ثمانين حولا لا أبالك يسأم